المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده
حيث المكان موحش والاشجار شاهقة تأن وتنوح
وحدها تتوسط المكان
بقايا امرأه وقلب يعلوه الحطام
انتحر منها الوجدان
غدت بلا عنوان
تناظر العتمه مع غياب الادراك
وحتما مصيرها الهلاك
يأخذ الاحتضار منها زمام الوقت
ويكاد الموت يلف جيدها
دون اكتراث
تستشعر انفاساً اجتاحت المكان
وتحس بيده تمتد فوق جسدها
لا تعلم من هو ومن خلف اي قدر قد يكون
وكم احتاج من الوقت حتى اتى
واي سر ذلك الذي جعله في لحظات الاحتضار يظهر
هل هي لعبة القدر
ام هو سر الحياة الغير منتظر
انعشها عطره الذي يسكن ثيابه
وبدأت تتنفس انفاسه
عاد الدفء الى اوردتها
وتوردت وجنتاها
واصبح جسدها كـ قطعة بلور
فتحت عينيها
لتجد نفسها بين ذراعيه
شبه نائمه
تلاقت العينان
خاطبها بالنظرات
اهداها ابتسامته الساحره
اغمضت عينيها
وبرفق
وضع قبلة الحياة على ثغرها
ليكون مولدها بين يديه وتبدأ معه رحلة الحياه
تنسج الامل نسيجا لا يطاله الخيال
تطمئن نفسها والامال تعصفها
وتعزم على دفن الآمها واحزانها
وان تزرع بذورا للسعادة ما كانت ....
لأنها لن تسلوه ما دام في روحها رمق
لأنه المرسى اذا تاهت السفن
و المآآآآال اذا اقفلت ابواب الدنيا من جديد
( بقاــــمي )
مشاعر ...
هكذا الحياة تولد من رحم الحب
هكذا المشاعر تستنطق النفس المثخنة بالجراح
وهكذا اللقاء حيث يمتزج الانين بأنغام الحنان
تتولد احاسيس وتندثر احزان وتلملم الجراح وتدفن في كتاب اسمه النسيان
مشاعر ..
كنت دوما انثى تحمل الجمال والابداع في كل وقت وزمان
ولادة سعيدة ..واحلام جديدة ..وايام يملؤها الفرح اتمناها لك ايتها العنيدة ...
رد مع اقتباس
المفضلات