أخبار تونس – انتظم بمدينة ليون الفرنسية يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 لقاء اعلامي حول نتائج الدراسة الاستراتيجية للصناعة التونسية في أفق سنة 2016 وذلك في اطار الدورة 20 لصالون "كلاس اكسبور" التي تتواصل بهذه المدينة يومي 23 و24 نوفمبر 2010.
وأثناء اللقاء الذي حضره أكثر من 300 مشارك وعدد هام من الشخصيات الممثلة للاوساط الاقتصادية الفرنسية، استعرض الوزير الخطوط الكبرى لهذه الدراسة الرامية الى تعزيز تموقع تونس ضمن الخارطة العالمية للتجديد والتطوير التكنولوجى وجعلها وجهة صناعية وقاعدة تكنولوجية في محيطها المتوسطي والعالمي والارتقاء بالصادرات التونسية ذات المحتوى التكنولوجى، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة دفع تنافسية المؤسسات الصناعية الصغرى والمتوسطة في المنطقة الاورو متوسطية لمواجهة منافسة التكتلات الاقليمية من خلال استغلال افضل لبوادر الانتعاشة الاقتصادية والتي تمثل فرصة سانحة لتطوير الشراكة الاورمتوسطية عموما والتونسية الفرنسية بالخصوص الى جانب الاستفادة منها في فترة ما بعد الازمة الاقتصادية.
من جهتهم أبرز المتدخلون في الحوار التطور الاقتصادي الذي سجلته تونس بفضل مناخ الاعمال والاستثمار والسلم الاجتماعية السائد بها علاوة عن التطور الهام لبنيتها التحتية وكفاءة مواردها البشريةكما وقدمت عدة مؤسسات من جهتها على غرار مجموعتى "يازاكي" و"كاير" وشركتى "اس تي ام" و"فرماغ" تجاربها الناجحة في تونس.
وعلى هامش مشاركته في هذا الصالون، اجتمع السيد وزير الصناعة والتكنولوجيا مع السيد بيار لولوش كاتب الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية، حيث أشاد الجانبان في محادثتهما بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين مؤكدين على الآفاق الواعدة لتطويرها وتعزيز الشراكة التونسية الفرنسية فى المجالات ذات القيمة المضافة العالية.
كما التقى الوزير كذلك بمجموعة من المسؤولين الفرنسيين والاجانب المشاركين في التظاهرة من بينهم من السادة برنار سولاج نائب رئيس المجلس الجهوى المكلف بالعلاقات الدولية وباتريك مرتان رئيس منظمة الاعراف الجهوية وجون بول مودوي رئيس غرفة التجارة والصناعية بالاضافة الى السيدين قىء ماتيولون رئيس غرفة الصناعة والتجارة والان مريو رئيس القطب البيولوجى بليون.
يذكر أن صالون "كلاس اكسبور" يعدّ من أهم صالونات التجارة الخارجية بفرنسا باعتباره يستقبل سنويا أكثر من 6000 مشارك من بين أصحاب المؤسسات.
المفضلات