حركة العدل والمساواة تتهم الحكومة السودانية بالإنتقام من المواطنين في دارفور : كاشا يناشد الحركات المسلحة بضرورة الرجوع الى صوت العقل
لندن – شبكة أخبار السودان:- أتهم نائب أمين أمانة الشؤون السياسية لحركة العدل والمساواة الأستاذ جبريل ادم بلال الحكومة السودانية بالإنتقام من المواطنين الذين لم يستجيبوا لنفرة النظام بغرض مواجهة حركة العدل والمساواة فقام بضرب حفيرة أم روبه بين الفردوس وأبومطارق في ولاية جنوب دارفور مما أدى إلى قتل أحد المواطنين
وجرح إمرأة كما أدى أيضا إلى قتل كميات كبير من الماشية من بادية قبيلة الرزيقات، يأتي ذلك على حد قول مسؤول حركة العدل والمساواة في إطار الإستهداف الحكومي لموارد المياه كما هي الحال في السياسة الجديدة والتي سميت بإستراتجية السلام من الداخل.
و قال جبريل ان حركة العدل والمساواة تشيد بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه الإدارات الاهلية في دارفور وكردفان وخصوصاً هذه الأيام حيث رفضت كافة الإدارات الأهلية وقيادات وأعيان القبائل العربية حملة الإستنفار الرخيصة التي قام بها حاكم ولاية جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا في محاولاته لإقحام القبائل العربية في معارك غير مسؤلة مع أبناء جلتهم من أبناء القبائل العربية الذين أصبحوا يشكلون غالبية قوات حركة العدل والمساواة السودانية، والمتواجدون حاليا ً في دارفور وكردفان .
وعلى صعيد متصل ناشد الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية جنوب دارفور الحركات المسلحة بضرورة الرجوع إلى صوت العقل وترك القيام بأعمال النهب والسلب والاعتداء على ممتلكات المواطنين.
وطالب كاشا خلال المعايدة لقيادات النازحين والمنظمات الوطنية الذي رصدته (smc) الحركات المسلحة بعدم المتاجرة باسم النازحين وحثهم على العودة الطوعية مشيراً إلى أن نسبة العودة الطوعية بلغت أكثر من (75%) بفضل استتباب الأمن وقناعة النازحين بالعودة إلى قراهم.
وأوضح كاشا عن شروع حكومته في بناء عدد من قرى العودة الطوعية عبر الدعم الولائي والقومي والعربي في الفترة القادمة حتى تستوعب بقية النازحين.
المفضلات