أبي أكرهك ،،،أمي الله يلعنك ،،،،، مع التحيـــــة

[أسيل الورد]

هل تستطيعون أن تتصوروا أنه يوجد إبن يكره أبوه أو بنت تكره أمها , أو حتى يسقط الأبناء أبوهم وأمهم من ذاكرتهم لأنه فشلوا في التعبير عن حبه إلى أولاده ...

حقيقة وأنا اتجول في معالم النت وجدت رسالة لشاب حاقد على ابيه يقول فيها :

لقد كرهتك يا أبي , لأنك إستخدمت أقصى درجات العنف " اللفظي " معي وحرمتني أن أجلس بقربك وتكلمني وتسمع كلامي وتحل مشاكلي وأخبرك بما أشعر به وما يضايقني وما يفرحني.


لقد كرهتك يا أبي لأنك لم تحاول أن تقتطع ولو دقائق من وقتك في اليوم , تمسح بيدك على رأسي وتضمني إليك وتسمعني كلمات جميلة وتشعرني بأنك تحبني .


لقد أخذتك الدنيا وزخرفها وكسب العيش .


لا أريد طعاما ولا شرابا ولا أريد ملابس ولا أي شيء مادي , أريد عطفك يا أبي وحكمك وتوجيهاتك وتشجيعك.


أريد أن أكون بجانبك تحدثني عن الحياة وعن خبراتك وترشدني الطريق الصحيح وتقوم سلوكي بالتوجيه وبيان طريق الحق والإستقامة.


أنت من جعلني أكرهك يا أبي !!!!!!!!!!!! ...



وبينما انا اتفحص بعض الرسائل وجدت رسالة استعنت بمترجم ليترجمها حتى انااقوم بترجمتها باللغه العربية هنا ....


هناك فتــــــــــاة ثرية جعل منها والدها اسطورة ووفر لها جميع خيراته ومايتمناه اي ولد بالدنيا

ساهم بتعليمها ووفر لها سبل الراحه كالسيارة ونحوه ...وايضاً جعلها تسافر اغلب البلدان ...وحقق

كل احلامها التي تحلم بعض الفتيات بجزء منها ...وفجأة حينما بلغت 25 سنة وتقدم لخطبتها شاب

قالت لوالدها : الموت لك ....وكتبت رسالة تشكو حالها قائلة :


انني انتظر موت ابي حتى يفرج عني واستطيع العيش كما يحلو لي واختار مااريد

لقد كرهت قيمة ومبادئة وشدة حرصه على ان نكون مثاليين ...واننا لانخطأ ابداً

حينما يريدني البي طلبه واجلس واسمع مايريد وانا حينما اجلس معه ويحدثني

اشعر بأنه فهمني ويريد تحقيق السلام لي وان اصبح فتاة كباقي الفتيات ...بحجة انه يريد

ان يختار لي الافضل ... الى ان وصل عمري 30 عاماً ...

كرهت تصرفاته التي تغيرت نحوي ...اصبح يشك بأني على علاقات غرامية وحينما يسمعني

اضحك يتصور بأني اخادعه وان من بالهاتف ليست فتاة ...وكأنني خادمة في احضانه

أما والدتي فسحقاً لها ...عيرتني بكبر سني وحطمت مشاعري ...وجردتني من كل شيء

من الموبايل من عالم النت بسبب تلك الوساوس والقصص التي يسمعونها ...واصبحو

يطبقونها علي ...فاخترت الحيلة والعيش بخداع ...اشتريت هاتف وخط وفعلت مافعلت

كل هذا بسببهم .... لقد دمروني هم من جعلوني انسانا لايرحم ومنحرفه !!

رجعت الى رشدي في نهاية المطاف وسئلت الله ان يهدي والدي ووالدتي رغم مافعلوه

وماحققوه لي ...الا انني لن اسامحهم ابداً مهما حييت ....فهم سبب تعاستي !!


حقيقة بعض الاباء لايتعمقون في حياة ابناءهم ويدعون المثالية في كل شيء ...ويجبرونهم ع العيش

كما هم وكما تربو ...متناسين بأن الطباع والاخلاق والزمن مختلف تماماً ..

الى كل الاباء ....

اذا كنت لاتريد ان يكرهك إبنك رغم دلالالك الزائد وافراطك في حبه ...اصنع منه إنساناً ...احترمه

احترم مشاعره ...حاول مصاحبته ...وخاطبه بعقله ...وتقبل اخطائه ...ولا تسمح لنفسك بأن تكون غافلاً

عن شيء ...دعه يكن صريحاً لايخشاك ...قد لاتكون عنيفاً ...ولكن تبقى في نظر إبنك إلــــــه مقدس

لايمكن تنجيسه ...او اخبارك بأثامه ...أما خوفاً منك او من تصرفك ...أو خوفاً من عدم تقبلك له و

لكلامه ...حاوره واسمعه رأيك ....خالطه مخالطه ...لاتتحجج بضيق وقتك فــ خمس دقائق من وقتك

تكفيه بأن يشعر بالامن والاطمئنان ولا تبخل بممازحتك له وتقبيله وحضنه ....وحاول الشجار معه

حتى يتعود على الخشونه ولتعرف ردة فعله وصالحه في نفس اليوم وعبر له عن رأيك بشخصيته

وأن لم تكن به طباع ترغب بها ...فلا بأس قل له بأنك حقيقة تبقى إبني ...وأنا كنت ابن والدي ذات

يوم ....سأبذل قصارى جهدي حتى اتمكن من البقاء معك ومساندتك حتى بعد الزواج ...!!

عش يومك مع ابنك واجعل ابنك يضحك ويبتسم ...اخرج معه بعيداً عن والدته واخوته ...

افهم كل إبن على حده ...وإن كنت تخشى الوقوع في شيء لاترغب به فلا بأس بالكشف ف

بالنهاية لايصح الا الصحيح ...ولا تترك كل شيء عبث ومغلق ومبهم !!



ولا تهمل إبنتك ...فالبنت عاطفة وقاروره كما وصفها رسولنا الكريم ...حافظ على مشاعرها

وأفهم شخصيتها وقدرها كأمرأة وليست فقط كأبنة ...واجعلها تفخر بك بدلا من أن تذمك بعد زواجها

والتخلص منك ومن ثرثرتك وحياتك ....اسئلها هل ترغب بالزواج حباً ؟؟ ...ام تشعر بأنها متضايقة من

وجودها بينكم ؟؟ ...لأنها لم تعد تأخذ حريتها بالشكل المطلوب .... ابتعد عن كثرة نصحها باستخدام

العنف اللفظي او الجسدي ....حاول ان تجعلها تثق بنفسها وبأنها جديره وقادره عن صنع شخصيتها

حتى لو انكسرت ...." البنت شرف وصيانه وليست آلة واسطوانه يمكنك تحطيمها او كسرها مهما

شئت او التسلط عليها بحجة انك ولي امرها او الاقوى " ...او تشعر بأنك الانضج والافهم والباقي

مجرد اشباه بني أدم لايعرفون مصلحتهم !!


وانتي ايتها الام ...

لن اقول لك حاولي التقرب من ابنتك ...فالتقرب لايعني الحضن والقبل وغسيل ملابسها او طيها

او تمشيط شعرها ...هي ترغب ان تكوني ملجأ لها وحصن منيع من كل شر حتى لو كان والدها او

اخيها ...لاتسمحي لنفسك بأن تكون أخر من يعلم بأسرارها ...لاتتصرفي كـــ عبده امام زوجك و

تخبري ابنتك انك لاسلطة على ابيها وبأن مجرد خادمة تطيع اوامر زوجها .... احترمي نفسك كي

تحترمك ابنتك ... حاولي ان تستخدمي عبارات الاشارات اكثر من الكلمات ....واستخدمي كلمة

ابنتـــــــي / ابــــــني ..اثناء المناداة لتعبر عن عطفك وحنانك واحترامك لهم ...كي يحترموك ويبادلوك

بنفس الشعور ويخاطبوكِ أمـــــــاه وليست بعباره " هي هي " كأنك شيء لاقيمة له ....بأمكانك

ان تجعلي ابناءك كـــملائكة اذا بادلتهم بمشاعر الامومة وان تجعليهم من اشهر المجرمين بسبب عدم

تقديرك لهم وعدم احترامك وعدم مبادلتك لمشاعرك التي تعبر عن الحب وقدسية الامومة وقدسية الابناء

في الاسرة ....حاور تسلم ...ليكن شعارك هكذا !!

ولاتتعمدي اثارة الضجة وطرح المشكلة فوراً امام الوالد واشعال نارها بسبب سوء خبرتك او خوفك

او حرصك الزائد على ابناءك ....


اخيراً

ايها الوالد العزيز ...تخلص من مشاكلك وهمومك التي تزعجك ولا تقلق اذا فتحت كف يدك

ستصيبك قطرات الندى ولكن ان اغلقتها ربما ستجد هناك من يرغب بصفعك او سحقك ولا

تظن بأن ابنك او ابنتك اذا لم تعبر عن عكس مشاعرها بأنها تحبك وتعشقك عالعكس ربما

هي في صورة افعى تنتظر ان تلسعك كي تموت وتتخلص من الهم الذي يرافقها ...وربما

تكون في صورة ابنك " قرد " ينبغي تشويها وتحطيم اسنانه !!


اتمنى ان تكون مشاعركم سليمة اتجاه ابناءكم ....

واعذروني لو كان العنوان غير لائق !!


ولكن الهدف طرح قضية والبحث عن أراء

[ناناة]

يســلمو أســـيل ع الــموضوع
الـــهادف

قالت لوالدها : الموت لك !!!

بس أنـــا بحــكي مـــهما الاهــل قــصرو
لا يـــجوز ان نــوجه لـــهم متل تــلك الــكلمات الـــقاسيه
مـــهما كـــانت الــــظروف ،،،،

تحـــياتـــي

[نور ال حامد]

قال الله -تعالى-: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)

مهما كانت قسوة الوالدين او اجحافهم بحق ابنائهم لا يعطيهم الحق في انتقادهم وسبهم او لعنهم وقد طلب منا المولى عز وجل بالصبر وابداء اللين في القول والعمل
الف شكر على طرحك الجميل والقيم
احترامي وتقديري

[سمير محمود ابوزيد]

أختي أسيل

كل عام وانت بخير ..... بالله عليكِ هل تجارب الحياة التي أمامنا على شتى الاصعدة تبشر بغدٍ مشرق سليم ...

حتماً لا .... ومن هنا نحن الاباء لنا كلمة وموقف حول تلك الامور .... نفعل ما نراه يسير بالاتجاه الصحيح ولو كان ذلك به بعض القسوة وعدم أعطاء الحرية التي تؤدي الى طرق نحن متأكدون من نهايتها .... أختي ليرحمنا الله مما يحدث .... ليرحمنا الله ..... لا اقول نكون جلادين قساة قلوب .... بل مراقبين ناصحين .... نعم انا معكِ في اننا يجب علينا ان نكّون صداقاتٍ ضمن حدود مع ابنائنا لنفهم مسارات تفكيرهم الغير منظور ولكن في نفس الوقت يجب علينا توضيح بعض الامور التي يرونها تحرراً بنظرهم دون توقع النتائج .... أرجوكي لنكن صادقين مع انفسنا ... للاباء والامهات واجب حتمي لاحترام الابناء لهم ولو كان ذلك ضد رغباتهم والتي تندرج تحت عنوان الحرية المطلقة لهم .... ان خوفي على ابنائي بهذه الايام بالمطلق أكبر وأعظم من خوف ابائنا وامهاتنا علينا في زمانٍ ليس ببعيد والسبب ... للننظر من حولنا لنرى الاسباب وليس لسبب واحد ...

ويقول الدكتور محمد راتب النابلسي :- وقد وجَّه الإسلامُ إلى الوالدين إرشاداته السامية ؛ حول تربية الاطفال إذ أمَرَهما بالعناية بهم العناية الكاملة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أرحمَ الناس بالصبيان ، وقد ورد في السنة الشيءُ الكثيرُ ممَّا يحضُّ على العناية بالأطفال ، وحسن معاشرتهم ومعاملتهم وأهم ما تضمنته الأحاديث النبوية الشريفة حول ذلك :-

الحــــب : وهو الرباطُ الروحي الذي يجمع كلَّ الناس على الخير ، ولاسيما أقارب الإنسان ، ومَنْ أولى مِنَ الولد ، فلذة الكبد بهذا الحب ؟

والرحمة : واحةٌ إنسانيةٌ عميقةٌ ، تجمع الناسَ في حضنها الحاني العطوفِ ، فتؤكِّد فيهم نوازعَ الخيرِ والإنسانيةِ .

والوفــاء بالوعد مِن الوالدِ للولد ، دليلٌ على العواطفِ الصادقةِ النبيلةِ ، الوفاءُ بالوعدِ واجبٌ أخلاقي تحتِّمه الشرائعُ ، وتوجبُهُ فرائضُ الأديانُ ، إلا أنه للولد أوجبُ ما يكون؛ لينظرَ إلى أبيه نظرةَ التقديرِ والإكبارِ .

وملازمةُ الوالدين لولدهم تغرِسُ فيه نوازعَ كريمةً ، وتطبعُه بطابعٍ إنسانيٍّ نبيلٍ ، وتقوِّم طبعَه وخلقَه ، وتُنشِّئة تَنْشئةً صالحةً ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُم)) .

[ رواه ابن ماجه عن أَنَسٌ]

يريد الرسول بذلك ألاَّ تتركوهم هملاً دون راع ، أو تتركوهم وتدَعُوهم لغيركم ، فذلك حريٌّ أن يهزَّ معاييرَ الأخلاق بذواتهم ، ويبذر بذورَ الشر في نفوسهم .

ويضيف الدكتور النابلسي ... ان حب الآباء للأبناء حُبٌّ غريزيٌّ فطريّ لا يقدر إنسانٌ على دفعه أو منعه :


كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ((الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الجَنَّةِ)) .

[ فيض القدير عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ]

وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

((قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ قُلْنَا : لَا ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا )) .

[ البخاري ومسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

وهو حُبٌّ غريزيٌّ فطريّ لا يقدر إنسانٌ على دفعه ، أو منعه ، ولذلك كله وصَّى اللهُ الإنسانَ بوالديه ، ولم يوصِّ الوالدين بأولادهما ، لأن حبَّ الآباء للأبناء ورعايتهم طبع ، والطبع لا يحتاج إلى تكليف ، بينما رعايةُ الأبناء لآبائهم ليس طبعاً بل هو تكليف ، قال تعالى:

﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14)﴾ .

( سورة لقمان)

أسف أختي على الاطالة ولكن الموضوع هزني كثيراً .... جزاك الله خيراً لرحابة صدرك والاخوة الاحبة وأشكرك على هذا الموضوع الهام والذي ارجو ان يتناوله الاحبة بالرأي والمناقشة كلٌ حسب رأيه الذي أحترم وأقدر


* الدكتور محمد راتب النابلسي ( تربية الأولاد في الإسلام )

[أسيل الورد]

يســلمو أســـيل ع الــموضوع
الـــهادف

قالت لوالدها : الموت لك !!!

بس أنـــا بحــكي مـــهما الاهــل قــصرو
لا يـــجوز ان نــوجه لـــهم متل تــلك الــكلمات الـــقاسيه
مـــهما كـــانت الــــظروف ،،،،

تحـــياتـــي

المشكلة اختي لما بيكونو الاهل مش مقصرين بالعكس مؤدين عملهم وواجبهم بالشكل المطلوب وبتحصل

هيك كارثة او تطلق بعض العبارات القاسية عليهم التي قد لايتقبلها اي فرد يحترم قدسية الوالدين ...

فهذه طامة كبرى قد لايعلمها بعض الاباء او يظن نفسه انه يرقد بحياة اسرية منعمه ومفعمه

بالحيوية والنشاط ولا تخطر على باله هذه الاشياء ...

لانه يعتقد بأن شركته الاسرية على مايرام بأدارته

ويتفاجىء بما تخفيه بعض النفوس من ابناءه تجاهه...لدرجة ان الاب

قد يندم ويتحسف لما بذله في سبيل راحة ابنه ...ويصبح العكس قد يتمنى الاب وفاة ابنه بدل ان يكون

ابن عاق كما يتصور هو ....وناكر للجميل ...ولايدري لماذا ابنه يكرهه ولا يسمع كلامه رغم مافعله له؟ .!!

لابد ان نبحث عن حلول أخرى وبديله ...والكشف عن مشاعر الابناء بشكل اكثر فعالية

الحرية المطلقة لاتكفي ...تلبية الحاجات ايضاً لاتوفر متطلبات الحياة والتربية السليمة

لهم ..القراءة والاطلاع لاتجدي نفعاً ربما ....وأمور اخرى

اخيراً اشكر مرورك اختي ناناة ومشاركتك الكريمة

[أسيل الورد]

قال الله -تعالى-: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)

مهما كانت قسوة الوالدين او اجحافهم بحق ابنائهم لا يعطيهم الحق في انتقادهم وسبهم او لعنهم وقد طلب منا المولى عز وجل بالصبر وابداء اللين في القول والعمل
الف شكر على طرحك الجميل والقيم
احترامي وتقديري

صدقت في كل ما قلته فالوالدين هم سبب وجودنا في هذه الدنيا وهم سبب الراحة والسعادة التي نحن فيها فكم تحملا من متاعب في سبيلنا وكم تعرضا للحرمان ليوفروا لنا مانحتاجه فيجب علينا العمل على طاعتهما وإحترامهما ومصاحبتهم فهم أولى بالصحبه والملاطفه والمداراة وكم من الأولاد من يقول: إن أبي, أو أمي لا يحتاجان إلى شيء؛ فَيْحَرِمُ نفسه من بركة الإنفاق على الوالدين. وكم من الأولاد من يقول: إن إخواني أو أخواتي يرفدون والديَّ بما يحتاجان إليه؛ فليسا - إذاً - في حاجة إلي. وربما قال ذلك جميع الأولاد, فاعتمد كل واحد منهم على الآخر, فخلت يد الوالدين من أي معونة من الأولاد. فحري بالولد ألا ينسى نصيبه من رفد والديه, ولو كانا غير محتاجين فضلاً عن كونهما كذلك. وجدير به أن يبادر إلى ذلك ولو كان إخوانه يقومون به, (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ).

حتي نرد لهما الجميل ف الله سبحانه أوصانا بهما رغم كل شيء~~~

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

[أسيل الورد]

أختي أسيل

كل عام وانت بخير ..... بالله عليكِ هل تجارب الحياة التي أمامنا على شتى الاصعدة تبشر بغدٍ مشرق سليم ...

حتماً لا .... ومن هنا نحن الاباء لنا كلمة وموقف حول تلك الامور .... نفعل ما نراه يسير بالاتجاه الصحيح ولو كان ذلك به بعض القسوة وعدم أعطاء الحرية التي تؤدي الى طرق نحن متأكدون من نهايتها .... أختي ليرحمنا الله مما يحدث .... ليرحمنا الله ..... لا اقول نكون جلادين قساة قلوب .... بل مراقبين ناصحين .... نعم انا معكِ في اننا يجب علينا ان نكّون صداقاتٍ ضمن حدود مع ابنائنا لنفهم مسارات تفكيرهم الغير منظور ولكن في نفس الوقت يجب علينا توضيح بعض الامور التي يرونها تحرراً بنظرهم دون توقع النتائج .... أرجوكي لنكن صادقين مع انفسنا ... للاباء والامهات واجب حتمي لاحترام الابناء لهم ولو كان ذلك ضد رغباتهم والتي تندرج تحت عنوان الحرية المطلقة لهم .... ان خوفي على ابنائي بهذه الايام بالمطلق أكبر وأعظم من خوف ابائنا وامهاتنا علينا في زمانٍ ليس ببعيد والسبب ... للننظر من حولنا لنرى الاسباب وليس لسبب واحد ...

ويقول الدكتور محمد راتب النابلسي :- وقد وجَّه الإسلامُ إلى الوالدين إرشاداته السامية ؛ حول تربية الاطفال إذ أمَرَهما بالعناية بهم العناية الكاملة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أرحمَ الناس بالصبيان ، وقد ورد في السنة الشيءُ الكثيرُ ممَّا يحضُّ على العناية بالأطفال ، وحسن معاشرتهم ومعاملتهم وأهم ما تضمنته الأحاديث النبوية الشريفة حول ذلك :-

الحــــب : وهو الرباطُ الروحي الذي يجمع كلَّ الناس على الخير ، ولاسيما أقارب الإنسان ، ومَنْ أولى مِنَ الولد ، فلذة الكبد بهذا الحب ؟

والرحمة : واحةٌ إنسانيةٌ عميقةٌ ، تجمع الناسَ في حضنها الحاني العطوفِ ، فتؤكِّد فيهم نوازعَ الخيرِ والإنسانيةِ .

والوفــاء بالوعد مِن الوالدِ للولد ، دليلٌ على العواطفِ الصادقةِ النبيلةِ ، الوفاءُ بالوعدِ واجبٌ أخلاقي تحتِّمه الشرائعُ ، وتوجبُهُ فرائضُ الأديانُ ، إلا أنه للولد أوجبُ ما يكون؛ لينظرَ إلى أبيه نظرةَ التقديرِ والإكبارِ .

وملازمةُ الوالدين لولدهم تغرِسُ فيه نوازعَ كريمةً ، وتطبعُه بطابعٍ إنسانيٍّ نبيلٍ ، وتقوِّم طبعَه وخلقَه ، وتُنشِّئة تَنْشئةً صالحةً ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُم)) .

[ رواه ابن ماجه عن أَنَسٌ]

يريد الرسول بذلك ألاَّ تتركوهم هملاً دون راع ، أو تتركوهم وتدَعُوهم لغيركم ، فذلك حريٌّ أن يهزَّ معاييرَ الأخلاق بذواتهم ، ويبذر بذورَ الشر في نفوسهم .

ويضيف الدكتور النابلسي ... ان حب الآباء للأبناء حُبٌّ غريزيٌّ فطريّ لا يقدر إنسانٌ على دفعه أو منعه :


كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ((الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الجَنَّةِ)) .

[ فيض القدير عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ]

وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

((قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ قُلْنَا : لَا ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا )) .

[ البخاري ومسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

وهو حُبٌّ غريزيٌّ فطريّ لا يقدر إنسانٌ على دفعه ، أو منعه ، ولذلك كله وصَّى اللهُ الإنسانَ بوالديه ، ولم يوصِّ الوالدين بأولادهما ، لأن حبَّ الآباء للأبناء ورعايتهم طبع ، والطبع لا يحتاج إلى تكليف ، بينما رعايةُ الأبناء لآبائهم ليس طبعاً بل هو تكليف ، قال تعالى:

﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14)﴾ .

( سورة لقمان)

أسف أختي على الاطالة ولكن الموضوع هزني كثيراً .... جزاك الله خيراً لرحابة صدرك والاخوة الاحبة وأشكرك على هذا الموضوع الهام والذي ارجو ان يتناوله الاحبة بالرأي والمناقشة كلٌ حسب رأيه الذي أحترم وأقدر


* الدكتور محمد راتب النابلسي ( تربية الأولاد في الإسلام )

فعلا لأب يستطيع أن يرقى بسلوك أولاده صعدا فى مدراج المثل العيا والمكارم الإنسانية الرفيعة ، والأب العاقل هو الذى يعرف كيف يتسرب إلى قلوب ابنائه ليغرس فيهم قيم الإسلام وآدابه النبيلة دون أن يرهقهم ، أو يجعلهم يحسون بالملل ، وهو فى ذلك تارة يربى بالموعظة ، وتارة بالقدوة ، وأخرى بالاثارة .
وهو في كلٍ مفتح العينين على سلوكياتهم وأخلاقهم ، وينمى ما فيها من خير وجمال ، ويعدل ما يحتاج إلى تعديل ، ويزيل ما يحتاج إلى إزالة ، وهكذا حتى يخرج للمجتمع جيلاً يؤمن برسالته ويعيش لقضايا أمته




أشكر أضافتك القيمة في الموضوع استادي القدير سمير :41:

[الاسطورة]

والله لو توصل فيهم لقتلي ما نطقت لهم بحرف
هم والدينا ووصانا بهم رب العالمين
علينا جميعا ان نتقي الله تعالى
الله يهدي الجميع
شكرا لطرحك كثير هادف
وفية نقاط رائعه ومفيدة

[سحر الربيع]

شكرا لطرحك كثير هادف

[●°•Ĝħt㋡tǻh☻•°]

يعطيكي العافيه يارب
والله الكلام كتير حلو ومعبر
لانو في بعض الاهل ما بيعطوا اطفالهم
حقهم في الحياه
بس الواحد بيحكي الله يهدي جميع
الاباء والامهات
ويحنن قلبهم علينا ويرحمنا برحمتهم
يارب

شكـــــــــــــــــــــــــرا