السلام عليكم
في ذلك الجمع ..
وفي المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
ملابس العيد .
الصغار صاروا كحديقة جميلة ...
ألوان ملابسهم ..
ما أجملها !!.
وما أروعها !!.
يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
أنتظر يداً حنانية .. يداً دافئـة .. يداً تمد لي نهر عطاء
فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم
قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد لعدم رؤيته أباه ؟!
هل يشعر بحرارة يدك تحنو عليه ؟
وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟
هل أسمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟ قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. وتدبر
هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد
يقول عز وجل:
((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ ))
أعد قراءتها مرة أخرى ..
تدبرها تأملها هل قلبك يتقطع
على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذن ..
أبذل العطف ... أعط الحنان .
داوي حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
ويبقَى اليتْيمْ يتيْمَ الفْرحَه يتيْم الابتسَامَه ليس لأنَه لايملك هديْه بل لأنَه جائعٌ الروح
يريدُ قبله ابويه وحضن دافيء
كم اتمنَى ان يكون الشخص منا سخي المشاعر لهم
وهذا هو السخآء الحقيقي
وشكرا لكم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
المفضلات