هنية يؤكد ما كشفته "الحقيقة الدولية": تعقيدات تواجه لقاء فتح وحماس بدمشق
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
كشف رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية عن تعقيدات "ليست بسيطة" تواجه اللقاء الفلسطيني الذي يجري بين وفدين رفيعين من حركتي فتح وحماس في العاصمة السورية منذ يوم أمس الثلاثاء.
وأكد هنية ما كشفت عنه مصادر خاصة من دمشق لـ"الحقيقة الدولية" اليوم، عن صعوبة التوصل إلى اتفاق في الملف الأمني ، وتأكيدها سيطرة الأجواء السلبية على اللقاء الذي يجمع قادة الحركتين منذ عصر اليوم .
وقال إسماعيل هنية عضو المكتب السياسي لحماس على هامش زيارته لوزارة الصحة في غزة عصر اليوم : أستطيع أن أقول إن الأمور صعبة، وأن الأجواء فيها تعقيدات وليست بسيطة لان ما يبحث هو أهم الملفات وهو الملف الأمني".
واستدرك هنية بالقول : جولة الحوار الوطني الحالية لن تحل كل الخلافات بين حركتي فتح وحماس ، مشيراً إلى أن الأمور ما زالت صعبة والأجواء مليئة بتعقيدات ليس بسيطة أو هينة، كما يتصور البعض، وتحتاج لمزيد من الوقت والجهد من كافة الأطراف وصولاً لتحقيق المصالحة الشاملة.
وأوضح هنية "لا نريد أن نحكم عليها بشيء، ونحن ننتظر النتائج التي تتمخض عنها، ولربما تصل لنتائج إيجابية تُسهم بتقدم وإحداث اختراق في الملفات العالقة وعلى رأسها الملف الأمني".
ويشارك في اللقاء عن حركة فتح النائب عزام الأحمد، وصخر بسيسو، وسمير الرفاعي، ومدير جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية ماجد فرج، في حين يمثل حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وسامي خاطر، ومحمد نصر، والنائب إسماعيل الأشقر.
وقال هنية : "نتطلع أن تخرج جولة الحوار بنتائج عملية وملموسة على أرض الواقع" مشيراً إلى توصل الحركتين إلى تفاهمات من شأنها تسرع في التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية".
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة
المفضلات