أولا : رجوع رجل الأعمال عبدالله الخوالده إلى الساحة سيفقده أصواتا كثيرة لم تكن في حسبان الرحيمي الذي أصيب بالذهول عندما تأكد أن الخبر صحيح مئة بالمئة... وهو يتوجس خيفة من الماضي الذي يعرفه جيدا وأن هذا هو الوقت المناسب لعشيرة الخوالده لانتقال النيابة من
الرحيمي إلى الخوالده وجميع المؤشرات تدل على أن الحمية ستدب عند ناخبي الخوالده لإعادة الاعتبار لمرشحهم الذي كان في المرات السابقة يأتي وصيفا.
ثانيا : الند اللدود وليس الودود لمفلح الرحيمي رئيس بلدية جرش السابق الدكتور رضوان الشاعر قرر الاستقالة من البلدية و الترشح للانتخابات النيابية وهذا يعني منطقيا أن منطقة بليلة ستكون بخيله على مفلح الرحيمي هذه المرة بعدما كان سابقا يأخذ حصة الأسد ... ولا يخفى على أحد في محافظة جرش الشعبية الغزيرة التي يحظى بها الدكتور الشاعر الذي حصد على عشرة آلاف صوت في الانتخابات البلدية الأخيرة.... إذن نزول الشاعر هي بمثابة قنبلة موقوتة تنفجر يوم التصويت.
ثالثا : ابتعاد عبدالهادي المجالي عن الحياة البرلمانية و ربما السياسية ، وتراجع شعبية حزب التيار الوطني بناء على ذلك الأمر ، سبّب شللا تاما للرحيمي من ناحية الخدمات و الوظائف والترقية والتعيين ....الخ... وصار لسان حال الناس يقول : إن مفلح الرحيمي لم يعد مفلح السابق أثناء ما كان المجالي واقفا ... و بطبيعة الحال الناس مع الواقف وهذا سجعل كثير من الناخبين بالبحث عن مرشحين آخرين واقفين أمثال عيسى العابد الريموني .
رابعا : نزول المحامي جعفر العيطان سيؤثر تأثيرا بالغا على الرحيمي كونه أحد أبناء عشيرة الحراحشة القاعدة الانتخابية للرحيمي ...والدلائل تشير أن حصة الأسد من القاعدة ستكون من نصيب العيطان.
خامسا : إن أهالي جرش مع التغيير و شعارهم ( التغيير ) وهم يريدون وجها جديدا يكون الرجل الأول في محافظة جرش هذا اللقب الذي احتكره مفلح الرحيمي حوالي عشرين سنة ... و الحلقة القادمة ستكون مخصصة عن أبرز الانتقادات التي يتداولها الناس عن العين السابق عيسى العابد الريموني الرفاعي الهوى وبعدها يأتي الدور على أحمد دندن العتوم
المفضلات