نفى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن التفجير الذي هز ميدان تقسيم وسط إسطنبول في تركيا وخلف 32 جريحا أغلبهم من رجال الشرطة.
وأعلن بيان لحزب العمال تمديد الهدنة المعلنة من جانب واحد حتى الانتخابات العامة التركية المقبلة والمقررة في يونيو/حزيران 2011.
وأكد أنه "من غير الوارد بالنسبة لنا أن نقوم بمثل هذا العمل في وقت قررت فيه حركتنا تمديد الهدنة.. نحن غير ضالعين بأي شكل في هذا الهجوم".
وجاء بيان الحزب ردا على ما أعلنه مسؤولون أتراك رجحوا أن يكون هو المشتبه به الأبرز في الهجوم الذي وقع أمس الأحد بميدان تقسيم المزدحم.
وقال مسؤولون أتراك في وقت سابق إن انفصاليين من حزب العمال الكردستاني هم المشتبه بهم الأكثر ترجيحا, واستبعدوا أن يكون تنظيم القاعدة وراء الهجوم.
وقال وزير الداخلية بشير أتالاي للصحفيين بعد اجتماع مع قائد شرطة إسطنبول إن لديه معلومات عن الجهة المحتملة التي ربما تكون مسؤولة عنه، "وهو ما سيجري الكشف عنه بمجرد أن تتأكد السلطات من الجهة المسؤولة".
ودعا الوزير المواطنين إلى توخي الحذر، قائلا إنه لا يريد الإبلاغ عن معلومات سابقة لأوانها.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني رفيع في غرب تركيا لم تسمه أن "الأساليب المستخدمة في الهجوم والتقدم الذي أحرز في التحقيق حتى الآن يظهران ترجيحا نسبته 90% أن حزب العمال الكردستاني مسؤول عن الهجوم".
وقال المسؤول إن المحققين يعتقدون أن هناك احتمالا بسيطا بأن يكون يساريون وراء الهجوم، لكن "القاعدة ومنظمات أخرى خارج الصورة".
يشار إلى أن الهدنة التي أعلنها حزب العمال من جانب واحد, تزامن انتهاؤها مع تفجير إسطنبول أمس الأحد. وكانت إسطنبول قد استهدفت من قبل من انفصاليين أتراك وعناصر من تنظيم القاعدة واليسار التركي.
المصدر: وكالات
المفضلات