قالت نقابة العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية إن اضراب العاملين الذي بدأ قبل 18 يوما سيتواصل، في حين دخل سكان المخيمات في اعتصام للمطالبة بعودة الخدمات الطبية والبيئية.
وأكدت النقابة في مؤتمر صحفي أن الموظفين المضربين الذين يصل تعدادهم إلى حوالي 7500 وكلهم من اللاجئين لن يعودوا إلى العمل إلا بعد الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في عدم إفقاد النقابة حقها في التفاوض والإضراب.
ويعاني في ظل ذلك الإضراب أكثر من 57 ألف لاجئ في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة من نقص حاد في الخدمات.
وجراء ذلك الإضراب علق العمل في 90 مدرسة تابعة للأونروا وأكثر من 20 عيادة طبية، فيما أصبحت الرعاية البيئية معدومة في مخيمات الضفة.
وفي ظل تلك الأوضاع دخل سكان مخيم قلنديا للاجئين في اعتصام للمطالبة بإعادة الخدمات الطبية والتربوية إلى مخيمات الضفة.
من جانبها تؤكد أونروا على وجود أزمة خانقة وعجز مالي يتجاوز 40 مليون دولار سنويا نتيجة تهرب الدول المانحة بما فيها بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها.
ويعتمد أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن على خدمات تلك الوكالة.
المصدر: الجزيرة
المفضلات