
صورة تعبيرية
خفضت محكمة الجنايات الكبرى امس حكما لها بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة الى الاشغال 10 سنوات لقاتل شقيقته (من والده) البالغة من العمر 17 عاما في منطقة الحصن بعد ان عدلت التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد.
وتعد هذه الجريمة احدى جرائم الشرف التي وقعت العام الماضي وكان عددها 17 جريمة شرف علما بان تسع جرائم بداعي الشرف ارتكبت منذ بداية العام.
وجاء في نص قرار المحكمة الصادر برئاسة رئيس المحكمة الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهايل العمرو وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى انور ابو عيد ان المحكمة اخذت بالاسباب المخففة التقديرية بعد اسقاط عائلة الفتاة حقها الشخصي عن شقيقها المتهم.
فيما برأت المحكمة متهما اخر في نفس القضية كان متهما بجناية خطف الفتاة (المغدورة) وتوجيه رسالة تهديد واثارة الفزع لعائلتها.بعد تسلمها من محافظ اربد بعد ادانته بتهمة القتل القصد بعد تعديلها من العمد.
وحسب الوقائع التي توصلت اليها قرار المحكمة القابل للتمييز فان المتهم 32 عاما هو شقيق المغدورة وان المغدورة تعرفت على شاب وهو المتهم الثاني عن طريق الهاتف الخلوي واخذا يتحدثان مع بعضهما, واثناء مراجعة المغدورة لمستشفى الاميرة بسمة التقت عدة مرات بالمتهم الذي قام بشراء خط هاتف خلوي لها لمواصلة التحدث مع بعضهما وبتاريخ 16-7-2009 بحدود الساعة الثامنة خرجت المغدورة من منزل اهلها دون علمهم, وارسلت رسالة الى والدها عبر هاتفها الخلوي مفادها "ديروا بالكوا على بناتكوا خطفنا وحده من نص بيتكوا غصبن عنكوا وعنها ورح نبيعها بالغالي سلام يا رجال"وذلك لايهام اهلها بانها مخطوفة وان خروجها من منزل ذويها كان رغما عنها.
ثم قامت الفتاة بالاتصال بالمتهم الثاني وطلبت منه لقائها في منطقة الحصن فحضر اليها والتقى بالمغدورة فاخبرته بانها تركت منزل اهلها فحاول اقناعها بالعودة الى ذويها الا انها رفضت ثم تمشيا معا في شارع الجامعة.
وعلى اثر الرسالة التي ارسلتها المغدورة لوالدها قام الاخير بابلاغ الاجهزة الامنية المختصة وجرى التعميم عليها, وتم الاتصال بالمتهم الثاني من قبل رجال الامن بضرورة تسليم نفسه والمغدورة الى مديرية الشرطة وقاما بتسليم نفسيهما وجرى احالتهما الى محافظ اربد وتوقيفهما اداريا وبتاريخ 20-7-2009 راجع والد المغدورة ووالدتها وبرفقتهما شاهدين عند محافظ اربد فقررالاخير تكفيل المغدورة وتسليمها لوالدها, ثم ركبوا جميعا بالمركبة التي يقودها احد الشهود وتوجهوا الى المنزل وعند وصولهم شاهد المتهم مراد شقيقته في المركبة فتقدم نحوها وقام بفتح باب المركبة الخلفي وامسكها من شعرها والقاها ارضا وسحب مسدسه المعتاد على حمله واطلق عليها عدة عيارات نارية اصابتها في رأسها فسقطت ارضا.
المصدر : الحقيقة الدولية - العرب اليوم
المفضلات