النائب السابق والمترشح وصفي الرواشدة لـ "الحقيقة الدولية": الأجهزة الأمنية منعتني من دخول الشوبك للمشاركة في عطوة عشائرية
الحقيقة الدولية – الشوبك – كارم ألشراري
كشف النائب السابق والمرشح للإنتخابات البرلمانية المهندس وصفي الرواشدة، أن الأجهزة الأمنية منعته من دخول منطقة الشوبك اليوم والتي قصدها من أجل تطويق ردود فعل أقاربه الغاضبة على محاولة إغتياله قبل يومين.
وكان النائب السابق تعرض الإثنين الماضي لمحاولة قتل على يد أحد أقاربه على خلفية قضية ثأر قديمة، قتل فيها أحد المرافقين له، في مدينة معان.
وقال الرواشدة في تصيحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" أن قوات أمنية كبيرة تواجدت في منطقة القطرانه، الذين أبلغوه بعدم السماح له لدخول الشوبك بناء على أوامر من محافظ معان وقائد إقليم الجنوب العميد حمدان السرحان.
وأضاف الرواشدة أن وجوده في الشوبك جاء بقصد تطويق الخلاف وتهدئة الوضع واخذ العطوة العشائرية التي كان موعدها اليوم حقنا للدماء خاصة وان مرتكبي الإعتداء تم القبض عليهم ووضعوا في السجن.
وشدد على إن عملية منعه من دخول الشوبك سيزيد الأمر سوءا، وان أحداثا مؤسفة قد تحدث جراء ذلك ومحملا المسؤولية لما سيحدث لوزير الداخلية ومدير الأمن العام لأنهم هم من اعطوا الأوامر بمنعه من الدخول.
وأشار إلى أنه غادر سرير الشفاء على الرغم من تحذير الأطباء له من الخروج والحركة، وقرر أن يذهب إلى الشوبك لبذل الجهود القصوى في احتواء الوضع وتفاديا لحدوث أي أشكال جرمية، مبينا أنه ذات الدور المناط بالأجهزة الأمنية التي يتوجب عليها أن تقوم بمنع الجريمة قبل حدوثها لا أن تنتظر حدوثها كما حدث معه حين قام بإعلامها انه قد يتعرض للقتل لكنهم لم يحركوا ساكنا إلا بعد إن تعرض ابن عمه الى القتل وبعد أن طالته رصاصة في كتفه.
وكان الرواشدة أرسل لرئيس الوزراء سمير الرفاعي رسالة بين فيها موقفه مما جرى والتأكيد على أهمية تعزيز المشاركة في الإنتخابات التي ستجرى في التاسع من تشرين الثاني المقبل، وطيا الرسالة التي حصلت "الحقيقة الدولية" على نسخة منها:
دولة رئيس الوزراء الأفخم
الأخ سمير الرفاعي حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرجو أن تعلم دولتكم أن هيبة الدولة تقاس بمقدرتها على تطبيق القوانين دون تهاون ولكن دولة الرئيس ما حصل مساء يوم أمس في لواء الشوبك / محافظة معان أعطى تفسيرا غير ذلك إذ انه وأثناء قيام مجموعة من الشباب بتعليق يافطات الدعاية الانتخابية الخاصة بي قام مجموعة من الأشخاص بالتهجم عليهم ومنعهم من القيام بذلك مخالفين القوانين والدستور الذي منحني الحق بالترشح والدعاية أسوة بباقي المرشحين حيث قمت بالاتصال بكل من متصرف الشوبك ومحافظ معان ومدراء الاجهزه الأمنية وتم وضعهم بالصورة.
دولة الرئيس:
أضع كل ذلك بين أيديكم وأنا المدرك بضرورة تعزيز المشاركة في الانتخابات راجيا أن يجد ذلك اهتمامكم لتكون توجيهاتكم فعلا لا قولا
دولة الرئيس الأفخم :
إنما يحدث سيؤدي إلى حدوث مصادمات قد تكون نتائجها وخيمة وتخل بالعملية الانتخابية وتعطلها حال لم تقم الجهات المعنية بمعالجة الوضع هناك حفاظا على الأرواح والممتلكات والأمن .
راجيا تقبل فائق احترامي وتقديري
المصدر : الحقيقة الدولية
المفضلات