بعد تعرضتها للاغتصاب من قبل ابن خالها وزوج شقيقتها
صورة تعبيرية
خفضت محكمة الجنايات الكبرى امس حكما بالاعدام شنقا حتى الموت الى الاشغال المؤقتة 10 سنوات لقاتل ابنة شقيقه عبير التي كانت قد تعرضت لاغتصاب من قبل ابن خالها وزوج شقيقتها وعلى اثره انجبت طفلا وقتلت على يد عمها في اب العام الماضي في منطقة القويسمة.
واعلنت المحكمة قرارها خلال جلسة علنية برئاسة رئيس المحكمة القاضي د نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور المدعي العام ووكيل الدفاع عن المتهم.
وجاء في قرار المحكمة وحسب الوقائع التي خلصت لها ان المغدورة عبير 16 عاما هي ابنة شقيق المتهم جميل (39 عاما) كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي من قبل ابن خالها وزوج شقيقتها وعلى اثر ذلك حملت بجنين ذكر وتقدم والدها في حينه بشكوى ضد ابن خالها واخر هو زوج شقيقتها واحيلت قضيتهما الى محكمة الجنايات الكبرى وقد علم جميع اعمام المغدورة بما فيهم المتهم بالموضوع.
ومنذ ذلك الوقت اخذ المتهم يفكر بموضوع قتل المغدورة والخلاص منها,وعندما علم المتهم بعد فترة بان المغدورة قد انجبت مولودا عقد العزم على قتلها والخلاص منها وبعد ان قلب الامر في ذهنه بين الاقدام على قتلها والاحجام عنه استقرت فكرة قتلها في ذهنه بعد تفكير هادئ وترو فقام بتجهيز اداة الجريمة واحضر مسدسا غير مرخص قانونا عيار 9 وسحب اقسامه وقام بتجهيزه بالعتاد وفي صباح اليوم التالي 11/8/2009 توجه المتهم الى منزل شقيقه والد المغدورة واخفى المسدس تحت ملابسه وعند دخوله منزل شقيقه ولقائه به اخبره بانه كان في زيارة احد اصدقائه في نفس المنطقة وعندما وجد نفسه قريبا من منزله في نفس المنطقة حضر اليه ليشرب القهوة عنده ليوهم شقيقه للدخول الى غرفة البنات للكلام مع ابنته الاخرى
وعلى الفور توجه الى غرفة المغدورة عبير التي كانت مستلقية على سريرها وقام باشهار مسدسه المعد مسبقا لتنفيذ جريمته واطلق باتجاهها 9 طلقات نارية اصابتها في راسها وصدرها فارداها قتيلة وبعدها غادر منزل شقيقه واخذ يطلق العيارات النارية في الهواء مفتخرا ومبتهجا بجريمته النكراء مرددا بنشوة المنتصر عبارة قتلتها قتلتها وقام بتسليم نفسه لرجال الامن في الكوخ الامني وضبط بحوزته السلاح المستخدم في الجريمة وعدة طلقات.
وكان والدا المغدورة قد تنازلا عن حقهما الشخصي مما اعتبرته المحكمة من الاسباب المخخفة التقديرية وقررت على اثره تخفيض العقوبة الى الاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات.
المصدر : الحقيقة الدولية – العرب اليوم
رد مع اقتباس
المفضلات