راهن رئيس الاتحاد القطري للتنس ناصر بن غانم الخليفي على أمن وسلامة بطولة الماسترز للتنس المقامة بالدوحة، واعتبر ذلك من أهم مقومات نجاح هذا العرس الكرنفالي لرياضة التنس. وتزامن ذلك مع إشادة كبيرة من الزوار والمشجعين واللاعبات المشاركات في المنافسات بالجهد الأمني بمجمع خليفة الدولي للتنس الذي يحتضن منافسات البطولة.
وعزا الخليفي في تصريح للجزيرة نت سبب التشديد الأمني الحاصل إلى سعيهم في الاتحاد إلى توفير بيئة أمنية مناسبة ومطمئنة للمشاركين والجماهير إلى جانب العاملين على تغطية هذه البطولة.
كما تقدم الخليفي بالشكر الجزيل للتعاون المستمر بين الاتحاد واللجنة الأولمبية ووزارة الداخلية لسعيهم المتواصل إلى خلق بيئة رياضية ناجحة, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قطر تنعم بالأمن والاستقرار.
رضا تام
وبشأن منافسات البطولة قال الخليفي "ها نحن في اليوم الثاني من انطلاق البطولة والأمور تسير على أكمل وجه, وليس هناك أي شكوى من أي مشارك أو زائر أو مشجع حول التنظيم أو سير المنافسات, بل أبدى الكثير من الحاضرين والضيوف حتى الآن رضاهم التام, وهذا الأمر لا يجعلنا نتراخى عن بذل المزيد من الجهد والاستمرار في تحقيق الأهداف المرجوة لإنجاح البطولة على كل المستويات".
إشادة إعلامية
من جانبه أشاد الإعلامي التونسي ناصر الرويس بالخطة الأمنية المتبعة من خلال تواجد رجال الأمن أمام كل مدخل وصولا إلى الأمن المرافق للاعبات منذ دخولهم إلى الملعب إلى أن يصلوا إلى قاعة المؤتمرات الصحفية.
أما الإعلامي أمين الركراكي فقال إن الخطة الأمنية المطبقة في البطولة محكمه سواء خارج الملعب أو داخله, وهي ليست غريبة على اتحاد التنس القطري، فهي إستراتجيته من بطولات سابقة, وهذه المرة الثالثة التي ينطلق فيها الحدث بالدوحة, وحتى الآن لم تسجل أي اعتراضات على التنظيم الأمني من أي زائر أو مشارك أو إعلامي.
وأضاف أن "الدليل على ذلك عدم غياب أي من اللاعبات المدعوات أو المنظمين أو الجمهور أو الإعلاميين المدعوين، والجانب الأمني هو أحد ركائز نجاح للبطولة".
كما أشادت الصحفية الصينية شوانغو بالخطة الأمنية، وقالت إنه أمر ليس مستغرب بدولة قطر التي استضافت العديد من البطولات الهامة ومنها آسياد الدوحة, كما أنها بلد آمن في الأصل ولا تحتاج إلى تشديد أمني.
المصدر: الجزيرة
المفضلات