،
،
كان عليّ أن أنفرد معي !
،
،،
استعدادا للجلد ،
هيأت بيئة مناسبه من كل أخطائي بلا أي بارقة خيّره !
فانفردت عندها مع ذاتي ،
وحاورتها
أريد أن أعرف سر غضبكِ ؟
مغرقة كبتا وتوترا ،
أخذتُ أقرأها باهتمام بالغ ، وبقلق متصاعد
تجمعت من حولها قِطع متلاصقة من :ذكريات ..
لا غفران ..
مستحيلات ..
رغبات لم تتحقق ،
عن قصد .. وعن بعض قصد ، وعن .. قصد !
في قليل موضوعية .. وكثير واقعية !
وعلى عَقْل ، رفضت السماح بالإضطرار وتمنياته ، في سبيل المعقول والممكن
ففشلت في كل محاولة أن أجعلني خلف قـِـناع ، مُــقنع !
لأجدني أدرك بأن الذات ، لا تموت إلا بيد الذات ؟!!؛
فمهما هببت أن أهجم في دفاع عني ، مني
أطأطئ رأسي معترفة بأنها كانت كلها : اختياراتي !
فكان أن بنيتُ في داخلي جبلا من تراب لا صخر فيه يتلقفه من رياحي النفسية
ولكن جَبَــلي هذا ، يملأ صدري كهوفا مظلمة من :
الندم
من الحزن
من الهوان
من الرتابة
ومني !!!
تـناجي هذه المتهالكة أمامي ضوء شمعة ، يلقي بظلاله على كهوفي عله ينير بعض ظلمتي عليها
فمددت ما بقي لدي من جَلَد ، وأطفأت نورها بإصبعين من :
اعتراف .. وندم !
فذابت الشمعة مطفأة ، في موسم القطاف
كان علي لزاما : أهرع لجفت وعرجوم ،
وقت جلدي ،
مهملة عن قصد زيتا من زيتون !
أنفَذُ دائما لزوايايا الرطبة التي ساهمت بعفونـتها منذ سنوات
فلا أعِدُ ذاتي .. ولا آتيها في موعدها
،
،،
،،،
أخلص في آخر لقائي ، معي :
رائع أن أجلدني بين حين لآخر
وسيكون رائعا أن أكف عن جلدي أحيانا
وأكثر روعة أن أتوقف باستمرار عن إعجابي .. بي !!؟
المفضلات