الشبل الفلسطيني سقط ارضا بعد ان طرحه جنود الاحتلال وباشروا بضربه ورفعوا عليه السلاح
وركلوه بأرجلهم بكل وحشية الانذال ..، فليس أقسى من النذل أذا تحكم
الشبل يصرخ من الألم ينادي ( أمـــاه )
يصرخ من الألم فالضرب شديد وهو أعزل والجنود مدججون بالسلاح
( أمـــاه ) يصرخ الشبل الفلسطيني الذي سقط أرضا بعد أن تغلب عليه جنود الأحتلال
وهم الذين يهتفون أمام العالم بأنهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة
وأنهم مصدر الأشعاع الحضاري ...،
وأن الجيران العرب ليسوا إلا حفنة من ركاب الجمال وسكان الخيام
الشبل يصرخ ألما ..، وفوقه يرتفع [grade="FF0000 32CD32"]العلم الفلسطيني [/grade]الذي سارع رجال الأحتلال الى أنزاله
ووضعه في النار المشتعلة في الأطارات التي أشعلها المتظاهرين تعبيرا عن رفض الأحتلال
العلم الفلسطيني هو الهدف فهو يرعب الصهاينة أكثر من مليون خطبة
أن كل الفتوحات العربية كانت تبدأ بالعلم
الأعلام العربية كان يحملها القادة العرب الفاتحون لذلك فالعلم رمز الفتح .. رمز الانتصار
وتركه منصوبا يعتبر تحديا لا يقوى الجنود الجبناء على مجابهته
فأخذوا يلتقطون الأعلام المرفوعة هنا وهناك ويحرقونها في محاولة لكسر كبرياء الثائرين
بلا سلاح .
العلم الفلسطيني أرتفع يوم الثلاثين من مارس ( يوم الأرض ) الفلسطينية فوق كل قرية ومدينة
في فلسطين
الشبل الفلسطيني يصرخ متألما من الركل والضرب متألما لأنه أعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه
ملقى على الارض التي يحبها ممرغ وجهه في ترابها الشامخ في طينها الذي يصنع الرجال
والعلم الفلسطيني يتألم لأنه أشتاق لمداعبة هواء فلسطيني مضى عليه عليه أكثر من خمسون عاما ينتظر سواعد الفاتحين التي سترفعه عاليا مرفرفا
وعندها
لن يصرخ الشبل الفلسطيني بل سيقف محييا العلم
ولن يكون هناك جنود جبناء أو خونه
بل سواعد تبني وتعمر
ولن يعود هناك يوما للأرض فكل الأيام ستكون للأرض
تقبلو أجمل تحياتـــــــــي
المفضلات