اعتصام يندد باتفاقية وادي عربة وأبو السكر: الشعب الأردني قادر على أن يلحق اتفاقية وادي عربة بالمعاهدة الأردنية البريطانية
سرايا – هبة كيوان –أكد علي أبو السكر "لسرايا" أن الشعب الأردني قادر على أن يلحق اتفاقية وادي عربة بالمعاهدة الأردنية البريطانية عام 1956 وذلك أثناء الاعتصام الذي نفذه العشرات في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الاسرائيلية احتجاجاً على اتفاقية وادي عربة والتي يصادف اليوم الذكرى الـ(16) على توقيعها.
وأشار أبو السكر إلى أن الشعب الاردني أصبح يدرك تماماً مدى الخطر الذي يشكله عليه الكيان الصهيوني وخاصة بعد احتلال فلسطين. وقال أننا لا نتوقع الكثير من حكوماتنا ولكنا راهننا أصبح منصب على الشعب الاردني.
وضم الاعتصام عدداً من اعضاء الحركة الاسلامية منهم حمزة منصور وعلي ابو السكر بالإضافة إلى شخصيات نقابية وعلى رأسهم بادي الرفايعة وفتحي ابو نصار وميسرة ملص وشارك كذلك في الاعتصام عدداً من اعضاء حزب الوحدة الشعبية بالاضافة إلى نشطاء من حركة اليسار الاردني.
وقام المعتصمون برفع لافتات كتب عليها "احتلال + تدمير + تهويد = لا صلح + لا تصفية + لا سلام" ، واخرى كتب عليها اتفاقية "وادي عربة 16 عام ومقدساتنا مسلوبة واسرانا في السجون".
وردد المشاركون في الاعتصام هتفات تندد باتفاقية وادي عربة، حيث طالبوا بإسقاط اتفاقية وادي عربة قائلين:
تسقط وادي عربة تسقط .. ولتحيا البندقية
لا سفارة صهيونية على أرض أردنية
قاطع بضائع صهيونية .. قاطع بضائع أمريكية.
وأصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بياناً في الذكرى السادسة عشرة لتوقيع اتفاقية وادي عربة جاء فيه :
في كل عام يتكشف حتى لمن لم يملك رؤية مستقبلية أن معاهدة وادي عربة تمثل كارثة حقيقية بحق الوطن والقضية والأمة. فالمعاهدة والمشؤومة وجهت ضربة للقيم الأردنية التي لا طالما تغنى بها الاردنيون، وشكلت انسحاباً رسميا ً من القضية الفلسطينية التي كانت القضية المركزية للأمة وأصبح الأردن جنباً إلى جنب مع مصر التي عاقبتها الأمة بسبب معاهدة كامب ديفيد
وعلى صعيد القضية الفلسطينية ققد أمنت المعاهدة حدوداً أمنة ليتفرغ العدو للضرب في الشمال والجنوب وإحكام قبضته على الأرض المحتلة.
اليوم وقد تكشفت تماماً عورات المعاهدة حى للذين وقعوها وروجوا لها فقد بات لزاما ًعلى شعبنا الاردني أن يتخلص من رجس هذه المعاهدة وأغلالها.
ووضع خطة تلتف حولها جماهير هذا الوطن حتى يستجيب اصحاب القرار إلى نداء الوطن وتؤكد اللجنة أن يتصدر خطتها ما يلي:
- استمرار الفعاليات الجماهيرية للمطالبة بإبطال الاتفاقية وكنس سفارة العدو الصهيوني من عمان.
- احكام المقاطعة مع العدو على الصعيدين الرسمي والشعبي.
- كشف جرائم العدو الصهيوني بحق البشر والحجر والشجر.
- تحريك القضايا في المحاكم الدولية.
- دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكافة الطرق.
- الإفراج عن المناضل الجندي أحمد الدقامسة وجميع الموقوفين والمحكومين على خلفية الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي نهاية الاعتصام تم حرق العلم الإسرائيلي، استنكاراً على كافة ممارساته اللانسانية في حق
الشعب الفلسطيني.
المفضلات