الرئيسية
فيضانات غربي أفريقيا تقتل 377 شخصا وارتفاع حصيلة قتلى إعصار (ميجي) شمال الفلبين إلى 26 شخصا
عواصم - وكالات - قالت وكالات الإغاثة والمساعدات التابعة للأمم المتحدة اليوم امس إن الفيضانات التي تجتاح غربي أفريقيا قتلت 377 شخصا على الأقل وأضرت ما يزيد على 5ر1 مليون اخرين خلال الأسابيع الأخيرة. وقالت إليزابيث بايرز الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الموقف لا يزال يتفاقم وحصيلة القتلى قد تتزايد.
كانت بنين والنيجر ونيجيريا من بين الدول الأكثر تضررا بالأمطار الغزيرة، التي دمرت المنازل والطرق والأراضي الزراعية، وأضير نحو 680 ألف شخص في بنين، فيما توفي 118 شخصا في نيجيريا.
كما ارتفعت حصيلة القتلى بسبب الاعصار «ميجي» القوي الذي ضرب شمال الفلبين إلى 26 شخصا، فيما سارع موظفو الاغاثة الحكوميون امس بنقل المعونات إلى المناطق المتضررة.
والحق الاعصار «ميجي» أضرارا بأكثر من 200 ألف منزل، معظمها في أقاليم إيزابيلا وكاجايان وإفوجاو وكالينجا في شمال الفلبين، وهو الاقوى الذي يضرب الفلبين منذ أربع سنوات.
بينما نجت هونغ كونغ امس مما كان يمكن أن يكون أسوا إعصار تتعرض له منذ نحو 40 عاما، حيث سيمر بها اعصار «ميجي»، دون أن يضربها.
وذكرت هيئة الارصاد الجوية في هونغ كونغ أنه من المرجح وصول الإعصار إقليم فوجيان اليوم السبت.
وقال خبير شؤون الطقس لي تيز شوينج :» تبدو على (الإعصار) إشارات الضعف.. نتوقع انخفاض الكثافة تدريجيا حتى يصل إلى اليابسة».
وفي تايلند قتل ثلاثة اشخاص على الاقل في معبد طمرته وحول تسببت بها العواصف القوية التي تضرب الجزيرة كما اعلن مسؤول في اجهزة اغاثة امس محذرا من احتمال العثور على ضحايا اخرين تحت الانقاض.
وقام رجال الانقاذ بسحب ثلاث جثث، بينها جثتا راهبتين، من معبد باي يون الواقع في سواو المدينة الساحلية في منطقة ايلان بشمال شرق الجزيرة كما اعلن مسؤول في اجهزة الاطفاء المحلية.
من جانب اخر أصدرت السلطات في هندوراس الخميس تحذيرا من عاصفة استوائية بعدما توقع خبراء الأرصاد تشكل إعصار في غرب الكاريبي.
وتهدد العاصفة الاستوائية «ريتشارد» أميركا الوسطى وشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية على ساحل الكاريبي.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في مدينة ميامي إن تلك العاصفة قد تتحول إلى إعصار مع مطلع هذا الأسبوع.
الى ذلك قال التلفزيون الرسمي في ميانمار امس ان اعصارا هب على الساحل الغربي للبلاد على خليج البنغال ويمكن ان يتسبب في ارتفاع مد البحر لما يصل الى 3.7 متر في بعض البلدات الساحلية.
وذكرت محطة (ام.آر.تي.في) أن الاعصار جيري ضرب الساحل قرب بلدة كياوكفيو وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له 160 كيلومترا في الساعة. وتعطل الاتصال الهاتفي بالبلدات الساحلية لوقت قصير بعد وصول الاعصار للمنطقة.
على صعيد اخر قال جيولوجي ومؤلف كتاب جديد بعنوان «تأجلت الكارثة» إن منطقة نيو مدريد (مدريد الجديدة) النشطة زلزاليا لن ينشأ عنها زلزال كبير في الغرب الأوسط الأمريكي لمئات أو ربما لآلاف السنين.
ويصدر الكتاب بعد قرابة مائتي عام من وقوع ثلاثة زلازل كبيرة في 1811 و1812 هزت المنطقة وعكست تيار نهر المسيسيبي (بشكل مؤقت) وقرعت أجراس كنائس الساحل الشرقي.
وقال سيث شتين الجيولوجي في جامعة نورث ويسترن في مقابلة انه وزملاؤه درسوا صدع نيو مدريد الخامد وانه بدا انه يخمد بالتدريج. ويشمل الصدع نهر المسيسيبي من ممفيس في ولاية تنيسي الى الطرف الجنوبي من ولاية إيلينوي.
وقال شتين في مقابلة عبر الهاتف «يبدو (الأمر) وكأننا امسكنا بصدع نيو مدريد وهو يخمد. انها حقا مفاجأة.»
المفضلات