أخبار اليوم"
رصد: مضوي الخليفة
هدد شريكا نيفاشا باللجوء للحرب حال عدم التوصل لحل يرضي اطراف النزاع في ابيي في الاستفتاء القادم وقال بروفيسور ابراهيم غندور امين الامانة السياسية بحزب المؤتمر الوطني في برنامج مؤتمر اذاعي امس ان حزبه ينظر لقضية ابيي كقضية مجتمع لا تحتمل الضغوط السياسية لان ذلك يعني اشتعال فتيل الحرب في المنطقة مشيراً الى اعتماد الحركة الشعبية على الضغوط الامريكية على المؤتمر الوطني في هذا الجانب واضاف ان السيناريوهات المختلفة منذ تقرير الخبراء وقرار المحكمة التحكيمية في لاهاي عمدت الى اخراج المسيرية من التصويت في الاستفتاء القادم وقال ان هذا غير ممكن مطالباً بحلٍ يعطي كل طرف حقه ويرسي اواصر العلاقات بين المسيرية ودينكا نقوك كما كانوا في ابيي.
واتهم غندور ما اسماهم بتجار الحرب بالسعي الى اشعال الفتنة بين الطرفين وقال انهم لا تهمهم الا مصلحتهم مبيناً ان التداخل القبلي والاجتماعي في المنطقة لا يسمح باقامة أي حواجز او حدود تعيق حركة التنقل هناك داعيا ًالعقلاء في الحركة الشعبية بالعمل على ارساء الامن والاستقرار وعدم الاستجابة لاي جهة تدعو الي الحرب بسبب قضية ابيي
وفي سياق متصل اتهم غندور الحركة الشعبية بتعطيل ترسيم الحدود مشيراً الى الغياب المستمر لممثلي الحركة في مفوضية ترسيم الحدود منذ تكوينها وقال ان الحركة تريد ان تضغط على الشمال عن طريق المجتمع الدولي لترسيم الحدود بعد الاستفتاء.
وانتقد دعوة الحركة للمجتمع الدولي بانشاء منطقة منزوعة السلاح بين الشمال والجنوب مؤكداً ان ذلك يتنافى مع القانون وسيادة الدولة وقال ان الشريكين قادران على حل هذه المشاكل من جانبه قال الاستاذ اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية ان المسيرية لن يأخذوا ارض ابيي حتى لو تقوم الحرب مبيناً ان قضية ابيي تم حلها في لاهاي واتهم قرنق المؤتمر الوطني بتعطيل ترسيم الحدود طيلة فترة الخمس سنوات الماضية مبيناً ان الاستفتاء يمكن ان يتم على غرار تقسيم البترول والتعداد والانتخابات والتي تمت دون ترسيم الحدود وجدد قرنق اجراء الجنوب للاستفتاء من جانب واحد اذا ما اصر المؤتمر الوطني على تأجيل الاستفتاء الى مابعد ترسيم الحدود.
المفضلات