موجات الطين السام خلفت تسعة قتلى و150 مصابا (رويترز-أرشيف)
أعلنت حكومة المجر عزمها تمديد حالة الطوارئ في المنطقة التي تسربت إليها مادة الألومينا السامة قبل أسبوعين، في حين كشف الخبراء عن عيوب خطيرة في السد الذي تسبب في وقوع كارثة التسرب.
وينتظر أن تقترح الحكومة على البرلمان تمديد حالة الطوارئ في مقاطعات فيزبرم، وغيور موسون سوبرون.
وقال رئيس هيئة الكوارث الوطنية جيورجي باكوندي بعد اجتماع لمجلس الوزراء في بودابست إن الاتحاد الأوروبي أرسل خبراء لمساعدة المجر في التعامل مع الكارثة.
من ناحية أخرى, كشف خمسة خبراء من الجيش النمساوي -قاموا بفحص الخزان الذي تسبب في الكارثة في الرابع من الشهر الجاري- عن وجود عيوب خطيرة في هيكل وبناء الخزان الذي كان "قديما, ومثقلا باستمرار".
وكانت السلطات المجرية قد أعلنت الجمعة إعادة تشغيل المصنع الذي تسببت مخلفاته في موجات من الكتل الطينية السامة, وقالت إنها ستسمح لقرويين نقلوا من المناطق المتضررة بالعودة إلى ديارهم رغم تحذيرات بيئية من أن المنطقة ربما لا تكون آمنة.
وقد حثت منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) المعنية بالقضايا البيئية الحكومة على عدم تشغيل المصنع لأن سبب الكارثة لم يتضح بعد، وقالت المنظمة إن الحكومة "مسؤولة تماما" عن السماح للقرويين بالعودة إلى ديارهم دون أن تظهر أي بيانات مدى سلامة المنطقة.
يشار إلى أن هذه الموجات الطينية -التي تحتوي مادة أوكسيد الألمنيوم السامة- تسببت في مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 120 آخرين, وأحدثت تلوثا بأحد روافد نهر الدانوب.
المصدر: وكالات
المفضلات