يوم لا أعرف تاريخه ولا يعنيني تعريفه ، وقته الليل يحاكي النهار
مجرد مساحة ملؤها الضجر
سقط عن كتفي وشاح ؟!
وشاح نَسْجُه رعونه .. لونه من عدم اكتراث ،
ملتُ أن ألتقطه ، استقمت ..
فكان أن كل شيء قد تغير !؟
أين أنا مني ؟!
أسرعت لمرآة تجيب عن بعض مخاوف حاصرتني ، وما عرفت اينا كان أكثر صدمه !
أنا ؟
أم انعكاسي فيها ؟!!
فارتفعت حيرتي فوق هامة التجاعيد في يباس الحقيقه ما لم تكن تتوقعها ،
تجاعيد تملأ صفحتي من هنا وعن هناك
باد لي بأنها تطلبت وقتا طويلا لتجتاحني مثل هذا الاعصار !
اين كنت حينها عنها ؟ كيف لم الحظ تحركها خطوة فخطوة عليّ ؟
وما يقتلني بأن موقفي منها على لا أهمية !
سواء : أخذتها محمل الجد ام الهزء
هي موجودة !؟!
تتربص بي قبحها الله ما أقبحها !؟
نتاج احتشاد خريف وشتاء
فخريف لشتاء
فكانت ..
وكان لا بد من الوشاح ، لأدركها ذات وشاح !؟
عريت سنين حياتي من طفولة وشباب ورعونة احب
امام نضج لا احب
فكهولتي ها هي ظاهرة والفضل لوشاح !؟
هل لا يزال لدي بعض فضول وكثير دهشة ؟
لتخبرني هذه التجاعيد ما لم اعشه معها ؟
اين كنت عن منحنى تقدمي بالسن ؟!!
خادعت ان ابقى منتصف المسافه ، وجليا بأنني فشلت !
ها هو وجهي : أيام !
ما هي الأيام ؟ بلاهه ؟
ما هي الأيام ؟ تيه .. جنون ام سراب ؟
ما هي الأيام ؟ قيم تجزأت وملل نعاس اساطير من وثنية ؟
ما هي الأيام ؟
كيف أستطيع أن أعيش أمرين معا وأنا لا أرى إلا أحدهما ؟!!
كيف أكون على استعداد ان اعيش ما لم اعيشه بعد ؟ فقط لانه سيأتي ؟!!
كيف ؟
ثم بالله : ما هي الأيام ؟!!
جيد ..
حسنا حسنا ..
سنموت ؟
هل سنسمع خبرنا ؟
هل سنكون على حافة الحزن بين نصلّي الفقد والخوف وفاجعة ؟
هل سيكون الخبر هو الحكاية ؟
أم انه نصفها فهو ليس كل شيء ؟
لدي الكثير مما لا أحتاجه هنا ،
يا وشاح عد لرأسي
متعبة من التعب
اشدك وشاحي الى صدري
وامضي بك نحو تقدم العمر لمجهول اسمه : الهَرَم
سأعيشه لذا هو موجود
اعيشه مفاجاه غير ساره
سيحمل لقلبي نبضا مختلفا
ومزيدا من الارتجاف لجسدي
وسيحمل لأحلامي مزيدا من القهر .. والرفض
سيحمل لي مزيدا من الفوضى !
المفضلات