قتل زوجته وابنته ووالديه وحماه
اعترف رجل في النسما (39 عاما) للشرطة صباح اليوم الاربعاء بأنه قتل زوجته وابنته (سبعة أعوام) ووالديه وحماه باستخدام فأس.
وعثرت الشرطة بعد ذلك على جثتي الزوجة والطفلة الغارقتين في الدماء في منزلهما بضاحية هيتسينج في العاصمة فيينا.
وبعد فترة قصيرة من اعترافه بقتل زوجته وابنته اعترف الرجل بقتل والديه وحماه في بلدتين بمقاطعة النمسا العليا الواقعة على بعد 170 كيلومترا تقريبا من فيينا حيث عثر على جثثهم في وقت مبكر من صباح اليوم أيضا.
وذكرت وكالة الانباء النمساوية (إيه.بي.إيه) أن الرجل ذهب إلى قسم الشرطة في حوالي الثالثة والنصف من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي) وقال: ترقد جثة زوجتي وابنتي المقتولتين في منزلي .
ومع توالي عمليات الاستجواب اعترف الرجل بقتل والديه وحماه في مقاطعة النمسا العليا. وتعتقد الشرطة أن الرجل نفذ هذه الجريمة مساء أمس الثلاثاء.
وقال الجاني إنه اشترى سلاح الجريمة بنفسه فيما لم تتضح بعد المزيد من التفاصيل حول دوافع الرجل للقيام بهذه الجريمة الشنيعة.
تخصيب اجنة الابل في دبي
تمكن مركز تناسل الإبل في دبي عبر استخدام تقنيات حديثة للاخصاب من استيلاد اول توأمين متطابقين من الابل عن طريق تقنية تخصيب الأجنة المجهري، وذلك بحسب بيان تلقته وكالة فرانس برس الثلاثاء.
واطلق على التوامين اسمي زاهي و باهي .
وفي ما اعتبره البيان سابقة علمية على مستوى المنطقة، تمكن العلماء من سحب جنين بعمر ستة أيام من رحم ناقة ثم قام الخبراء المختصون بفصل الجنين بعناية شديدة تحت المجهر إلى نصفين متماثلين باستخدام مشرط شديد الدقة لضمان انقسام خلايا الجزء الداخلي من الجنين إلى قسمين متساويين لينمو الجنيين كل على حدة .
وبحسب البيان، تمت زراعة النصفين كل على حدة في حاضنة لمدة ساعتين في وسط غذائي خاص، ثم نقل كل جنين إلى رحم ناقتين مختلفتين بعد تهيئتهما فيزيولوجيا لاستقبال الجنينين وضمان توافقهما مع الأم المانحة للجنين الأصلي .
وتتمتع الابل بمكانة خاصة في ثقافة اهل منطقة الخليج لاسيما وان الجمل الذي يسمى سفينة الصحراء اعتبر على امتداد التاريخ وسيلة النقل القادرة على تحمل الظروف المناخية الصحراوية القاسية.
اسرة فيليبنية اضاعت رضيعها
لن تنسى اسرة فيليبنية مهاجرة على الارجح يومها الاول. في كندا بعد ان استقل افرادها الطائرة تاركين خلفهم رضيعا لا يزيد عمره عن العامين، على ما افادت الثلاثاء وسائل اعلام محلية.
وكانت الاسرة التي وصلت الى فانكوفر (غرب) قادمة من الفيليبين اضطرت الى اعادة ترتيب الحقائب بسبب ثقل محتوياتها ولم يبق لها الا بضع دقائق للحاق بالطائرة المتجهة الى وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا (وسط).
وفي خضم ذلك افترق افراد الاسرة بحسب ما اوضح الوالد جوان بارينو لصحيفة فانكوفر صن . واوضح انه كان يعتقد ان ابنه الرضيع كان مع والدته وجديه في حين كان هؤلاء يعتقدون ان الرضيع بصحبته.
ولكون مقاعدهم في الطائرة متفرقة لم ينتبه افراد الاسرة الى انهم تركوا ابنهم خلفهم.
في الاثناء اكتشف موظف بالمطار وجود الرضيع وبدا مسؤولون في اير كندا البحث عن ذويه الامر الذي لم يخل من تعقيد بسبب عدم الاعلان عن فقدان اي رضيع.
وكان الرضيع يسافر في حضن والديه ولذلك فان الشركة ايضا لم تلحظ نقص مسافر.
وخلصت الشركة في النهاية الى ان الوالدين يفترض ان يكونا فيليبينيين يتجهان من فانكوفر الى وينيبيغ وتمكنت من ابلاغ طاقم الطائرة بذلك. وعند الوصول الى وينيبيغ تمت اعادة الوالد بطائرة اخرى لاستعادة فلذة كبده.
وكان الرضيع في انتظاره بفارغ الصبر في مكاتب الشركة وسط العاب قدمها له الموظفون لتسليته.
المفضلات