قدمت هيونداي سيارتها فيراكروز المنتمية إلى فئة سيارات إس يو في المتوسطة وذلك بغية خلق موطئ قدم لها بين سيارات هذه الفئة التي باتت تشهد نمواً ملحوظاً في حجم مبيعاتها وذلك لدى الراغبين بسيارة ذات اندفاع رباعي مع توجه مديني.
وأبرز سيارات هذه الفئة نجد كلاً من نيسان مورانو وتويوتا فينزا الجديدة ومازدا سي إكس 9 وفورد إيدج وجي إم سي أكاديا وهوندا إم آر في.ورغم أنها أكبر سيارات إس يو في لدى شركتها وهي تفوق شقيقتها سانتا-في حجماً، إلا أنها لا تزال ذات أبعاد مدمجة بالمقارنة مع مازدا سي إكس-9 رائدة سيارات هذه الفئة من حيث الأبعاد، وكذلك جي إم سي أكاديا.
صورة السيارة
من الخارج: تختلف مقدمة فيراكروز عما عهدناه من سيارات الشركة، وفيها من الابتكارات التصميمية التي لم نشهده من قبل في سيارات هيونداي، ورغم أن شبك المقدمة صغيرالحجم، والصادم الأمامي يمتد علوياً ليحتل قسماً من هذا الشبك، إلا أن فتحة التهوية السفلية داخل الصادم تعوض عن ذلك، كما أن تصميم مصابيح المقدمة بدا مختلفاً دون أن يكون جذاباً أو متناسباً مع شخصية السيارة.
من الجانب بدت السيارة أكثر أناقة، ونبدأ من تداخل مصابيح المقدمة بشكل ملحوظ في الرفاريف الجانبية الأمامية، كما يلاحظ ميل خط المنتصف باتجاه الأمام ولو بشكل طفيف الأمر الذي يعطي بعض النفحة الرياضية للسيارة.
إلا أن الأمر السلبي برأينا هو صغر حجم النافذة الجانبية الخلفية والذي لا بد سينعكس سلباً على كمية الضوء والرؤيا المتوفرين لركاب الصف الثالث من المقاعد، وبالمقابل فإن ميل بابا المؤخرة يؤكد من جديد على رشاقة السيارة وخاصة تثبيت عاكس الهواء في أعلاه.أما من الخلف، فالتناسق واضح بين تصميم مصابيح المؤخرة مع مصابيح المقدمة .
وتجدر الإشارة إلى أن المصممين قد وُفقوا في تصميم مصابيح المؤخرة بشكل أكبر، إلا أن تداخل هذه المصابيح مع الرفاريف الجانبية الخلفية قلل من رصانة السيارة، كما أن خط التقاء الصادم الخلفي مع نهاية المصابيح بدا بعيداً عن الأناقة وخاصة من الجانب.
المفضلات