حث وفد من مجموعة الحكماء الدولية برئاسة الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون إسرائيل على إنهاء حصارها لقطاع غزة، مشددين على أن الحصار عقبة في طريق السلام.
وقال بيان للمجموعة -التي ضمت الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي والناشطة الحقوقية الهندية إيلا بهات- إن الحصار ليس عقابا جماعيا فحسب بل هو عقبة أمام السلام.
وأشار البيان في ختام زيارة للوفد استمرت يوما كاملا للقطاع إلى أن أعضاءه التقوا القادة المحليين وناشطين حقوقيين ورجال أعمال وممثلات لهيئات نسائية ومسؤولين بالأمم المتحدة وحكومة تصريف الأعمال بالقطاع.
ونقل عن روبنسون قولها إنها كانت في غزة قبيل الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2008، مضيفة أن الوضع تردى بصورة تثير الصدمة منذ ذلك التاريخ. وأشارت إلى أن ما يجري ليس أزمة إنسانية بل سياسية وهي قابلة للحل سياسيا.
بناء الحياة
واعتبرت روبنسون أنه من غير المقبول ومن غير المعقول ألا تقوم إسرائيل والمجتمع الدولي برفع الحصار لإتاحة المجال لسكان غزة ليعيدوا بناء حياتهم و"يكونوا جزءا من العالم المترابط الذي نسعى إليه".
وأشار البيان كذلك إلى أن مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قدموا إيجازا لوفد الحكماء بشأن الخدمات الأساسية المقدمة للقطاع في مجالات المياه والطاقة والإسكان والتعليم والصحة لسكان القطاع المزدحم.
يُذكر أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية كان قد التقى الوفد، وقال وكيل الخارجية فيها أحمد يوسف إن مباحثات الوفد معه تطرقت إلى موضوع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أربع سنوات.
كما بحث الجانبان موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، والمفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: الفرنسية
المفضلات