تويوتا هايلاندر 2011 تصميم عصري وتجهيزات راقية
تمتاز الشركات اليابانية عموماً بامتلاكها لأسطول كامل من الطرازات المختلفة والمتنوعة، وكثير من هذه الشركات تمتلك عدد كبير من الطرازات الخاصة حصراً بسوق اليابان، الأمر الذي يحد وبشكل كبير من شهرة هذه الطرازات، وتمتلك بعض الشركات كنيسان وتويوتا مجموعة متكاملة من سيارات الـ SUV وبأحجام مختلفة.
وتويوتا اليابانية كبرى شركات السيارات في العالم، تُسوق في بلدنا عدد كبير نسبياً من طرازات الـ SUV مثل لاند كروزر وبرادو وفورتشنر وراف 4، ومع ذلك تمتلك عدد أخر من سيارات الـ SUV لا تصل إلى سوقنا أو حتى الأسواق المجاورة، ومنها طراز هايلاندر الذي سبق وأن تحدثنا عنه وعن إمكانية وصوله إلينا، علماً بأنه يباع في أمريكا الشمالية واليابان واستراليا وحتى الصين.
وهايلاندر عبارة عن سيارة SUV تستحق الوقوف عندها والتحدث عنها وعن تفاصليها وعن النسخة المجددة للعام 2011، والتي باتت تمتلك قوام ومقومات تجعلها من بين الأفضل في فئتها.
وبعد أن تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2000 مع الجيل الأول، ومن ثم إطلاق الجيل الثاني أواخر العام 2007، خضع الأخير لتعديلات مكثفة على جميع الأصعدة... إذ جرى تعديل الشكل الخارجي بشكل جذري، من خلال استبدال المقدمة كلياً بمقدمة جديدة، من صادم وأضواء ضباب وشبك تهوية وأضواء أمامية فريدة في شكلها المسحوب بأناقة عالية، وتحتوي على زوايا حادة تضيف مزيداً من خطوط الشراسة وروح العصر إلى هايلاندر، إلا أنه يصعب ملاحظتها عبر الصور.
المؤخرة أيضاً طالها مقص التعديل من خلال إضفاء لمسات العصر إلى الأضواء الخلفية، ورسم الصادم الخلفي من جديد بشكل أكثر أناقة ورقي، فيما لم تجرِ تعديلات تذكر على المقصورة كونها سباقة لعصرها ولا تحتاج إلى أي إضافات جديدة.
وكون هايلاندر من تويوتا فمن الطبيعي أن تتوفر منها نسخة هجينة، غير أن الجديد من الشركة اليابانية هو اعتماد تصميم خارجي مختلف بشكل واضح للنسخة الهجينة عن النسخة التقليدية، وذلك للتمييز بينهما دون الحاجة إلى البحث عن شعار الـ Hybrid على مؤخرة السيارة وجوانبها، والاختلافات بين النسخة الهجينة والتقليدية تنحصر في شكل شبك التهوية المختلف كلياً بينهما، وكذلك الصادم الأمامي وأضواء الضباب ولون الجوانب السفلى للهيكل.
المقصورة وكما نوهنا حديثة وسباقة لعصرها، وهي تتمتع بتصميم عصري وتجهيزات غنية وراقية، كمكيف الهواء المنفصل بين الأمام والخلف ونظام ملاحة ونظام صوتي متطور وفرش جلد فاخر يكسو المقاعد المخصصة لسبعة ركاب، كما أنها مزودة بنظام الثبات الإلكتروني ESP.
ميكانيكاً، يمكن الاختيار بين محركين الأول رباعي الأسطوانات بسعة 2.7 لتر ويولد 187 حصاناً و25 كغ.م للعزم، والثاني من ست أسطوانات على شكل حرف V وبسعة 3.5 لتر ويولد 270 حصاناً و33.5 كغ.م للعزم، أما بالنسبة إلى النسخة الهجينة فهي مزودة بنفس المحرك الأخير بالإضافة إلى النظام الهجين ويولدان معاً 280 حصاناً.
أخيراً، يلوح في الأفق بفضل حداثة وتطور هايلاندر، بأن تقوم تويوتا اليابانية بفتح المجال أكثر أمام هايلاندر للدخول إلى أسواق جديدة، وقد تكون سوقنا إحدى هذه الأسواق.
المفضلات