اكتب هذه الكلمات وقد غادرتها كل معاني البلاغة
لا ادري اهي بساطة ام سذاجة
ام ودعتها حين اصبحت انت مجرد كلمات على الهامش بين صفحاتي على رفوف الماضي البعيد
كانت نظرات خجولة .. عيون منكسرة .. ايدي ترتجف
وجنات موردة.. غابت شمسها في افق البعيد
اعذرني ياقلمي فأنا ادري بحالك .. لايشعر بنزيفك سوى ذلك الالم
فلا تبك على زمن لن يعود
الصمت وآه منك
بئس الرفيق ايها الصمت اذ زرتني في غير اوانك وفي تلك اللحظات
بئس الرفيق اذ رسمت لي طريق الفراق عند ذلك المنعطف
لا اعلم ماذا اسميك .. اسميك قدري!
هل هو قدري ان ينعقد لساني ان لا اعترف له بما تختلج فيه مشاعري بما اعيشه من صرخات خرساء ترتطم بجدران قلبي هنا وهناك فتحدث في قلبي انكسارات وتصدعات موجعة تنزف بذكراه الصامتة
هل هو قدري ان لا اقول انني .. انني.. انني احبه!
- اخيرا قلتها ولكن بعد فوات اوانها-
هل هو قدري ان انظر كل يوم الى مرآتي لارى امرأة اخرى لا اعرفها
لستي انتي يا ..(..) لست تلك الطفلة التي كانت ترمقه من بعيد بعين الخجل وبين تلك الشفاه تتراقص احرف من العشق دون ان تخرج الى نورها لتصل اليه ..
سكنت صورته في محجر اعيانها حينئذ وكم هي سعيدة بخجلها وهي لاتدري انه سيكون ذكرى صامتة تبكيه ادمعا
هذه المرأة التي اراها في مرآتي تعيش على صدى اصوات رنين الحب وعلى صورة تاتي وتغيب خلف ذلك الافق البعيد
لا ادري اهو قدري ان تموت تلك الزهور على عتبات بيته
قبل ان تصل اليه
بئس الرفيق ايها الصمت ...
أأسميك خجل ,.. حياء ,,.. جبن ..
ايا ما كنت اسميك فقد كنت بئس الزائر
رسمتني ماض بلا ذكرى ..ورسمته لي ذكرى موجعة
حبيب واي حبيب اعذرني لسفاهة كلماتي فقد غادرت معك كل معاني الحقيقة
فلست سوى طيفك ,, ولست سوى همسة ل عذاب اعيشها في الحاضر
المفضلات