800 ألف أردني مصابون بالحساسية
السوسنة
طارق الحميدي - كشف أطباء أن عدد المصابين بالحساسية بالأردن يصل إلى قرابة 800 ألف, منهم 30% مصابون بحساسية الزيتون.
وقال رئيس جمعية الحساسية والمناعة الأردنية استشاري إمراض المناعة وزراعة نخاع العظم عند الأطفال الدكتور عادل الوهادنة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس أن مرض نقص المناعة الخلقي والوراثي تتراوح نسبة حدوثه بين حالة لكل 1000 طفل إلى 24000 طفل.
وأشار خلال الإعلان عن إطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأردني الثالث للحساسية والمناعة والذي ينطلق يوم غد أن أمراض الحساسية ونقص المناعة تأتي أهميتها من كونها أكثر الأمراض انتشارا على مستوى الأردن والعالم حيث يعاني منها أكثر من 18% من الأردنيين.
وبين أن المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية تحت رعاية الأميرة بسمة بنت الحسين سيناقش زراعة الخلايا الجذعية لأمراض نقص المناعة الخلقي والوراثي والذي تم تحديد 3 جلسات تتناول طرق الحصول على المتبرع، وتحضير الخلايا الجذعية، والخبرات السعودية الاردنية (الخدمات الطبية الملكية ومركز الحسين للسرطان) .
وأشار أن المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام يأتي بالتعاون الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية ، والمنظمة العالمية للحساسية الأكاديمية الأمريكية للحساسية والمناعة السريرية يشارك به ما يزيد عن 500 طبيب من دول عربية وعالمية والأردن.
وعن الدول المشاركة في المؤتمر قال الوهادنة أن هناك محاضرين من عشرة دول هي السعودية والكويت وقطر ولبنان وتركيا واليابان وبريطانيا والهند وليبيا إضافة إلى محاضرين من الأردن.
ويعقد على هامش المؤتمر معرض طبي متميز يشارك فيه قرابة الـ 30 شركة اردنية وعربية وعالمية. تعرض أحدث أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية .
وأشار الوهادنة أن تميز مؤتمر هذا العام يأتي كونه يعقد تحت مظلة جمعيات عالمية ومنظمات عالمية الأمر الذي يعطيه بعدا دوليا على روزنامة المؤتمرات العلمية ذات المحتوى العلمي المتقدم .
وأضاف ان المؤتمر يتضمن 12 محاضرة لأطباء عرب وعالميين بالإضافة الى 6 محاضرين من الخدمات الطبية الملكية ومركز الحسين للسرطان والجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية إضافة الى القطاع الخاص.
كما يتضمن المؤتمر محاضرات متخصصة في اخر ما توصل اليه العلم في أمراض نقص المناعة ،بالإضافة إلى ندوات متخصصة في التحسن الغذائي والدوائي والربو ، والحساسية المكتسبة من البيئة والمطاعيم الجديدة وحساسية الأنف والجيوب والعلاج المناعي للحساسية, إضافة الى ندوة متخصصة في أحدث ما توصل إليه علم المختبرات في مجال المناعة .
وأشار إلى أن الأردن يعتبر من الدول المتقدمة في هذا المجال وخصوصا القسم الخاص الذي تم افتتاحه في مستشفى الملكة رانيا العبد الله مبينا أن هذا الطب يحتاج إلى المزيد من التطور العلمي ومواكبة آخر المستجدات العلمية فيه.
وبين أن المؤتمر يسعى لتقديم توصيات قد تشمل تطعيمات للحساسية وإقامة مراصد لمعرفة مستوى الحبيبات المؤثرة في الجو ، ومن ثم إطلاق نشرة تحذيرية عبر وسائل الأعلام. الراي
المفضلات