البندورة تنافس الفواكه في ارتفاع الاسعار
سرايا - قال عدد من المواطنين, أن البندورة بدأت تنافس الكثير من أنواع الفواكه, بعد أن وصل سعر الكيلو في حسبة اربد للخضار, والفواكه ليوم أمس ديناراً ونصف الدينار, رغم توفرها في أسواق المدينة والحسبة, وبكميات كبيرة, مسجلة بذلك ارتفاعا ملحوظا لم تشهده من قبل, متسائلين عن المبرر لوصول سعر الكيلو لهذا الحد في ظل توفرها?, خاصة وأن الكيلو منها يباع بنصف هذا الثمن في معظم مناطق الشمال.
وبينوا خلال حديثهم - المواطنين - أنهم تفاجأوا بالسعر الذي وصل إليه سعر الكيلو من محصول البندورة, خاصة وأن البندورة الموجودة في الحسبة, هي من الإنتاج المحلي وليست مستوردة, كما هو مكتوب على صناديقها, حتى يضاف عليها أجور الشحن, أو أية مصاريف أخرى, متسائلين عن سعر الكيلو في حال كانت مستوردة?.
وأشاروا إلى أن, بعض الأسعار قد انخفضت, بينما ارتفع أسعار بعض أنواع من الخضار, والفواكه لتصل إلى أرقام خيالية, لم تصلها من قبل في أسواق الحسبة, مثل البندورة, والعنب, والتين, والاجاص, والخوخ, والجوافة, والكيوي, والزهرة, وأسواق الحسبة عادة ما يتوجه إليها المواطن لانخفاض أسعارها عن المحلات التجارية, ولكننا نجدها أصبحت تسابق تلك المحلات في ارتفاع الأسعار.
سيما أسعار بعض أنواع الخضار, والفواكه, في حسبة اربد, حيث أن بعضها قد شهد ارتفاعا, وبعضها شهد انخفاضا, أو استقرارا, لما كانت عليه الأسعار أثناء, وبعد شهر رمضان المبارك الماضي, حيث وصل سعر كيلو الباذنجان ربع دينار, وتراوح سعر كيلو الموز ما بين50-65 قرشا, وسعر كيلو البطاطا 40 قرشا, والكوسا 70 قرشا, والذرة 60 قرشا, والليمون يباع كل ثلاثة كيلو بدينار, وهناك أنواع يباع الكيلو بنصف دينار, والخيار ب¯ 80 قرشا, والفلفل الحار ب¯ 60 قرشا, والفلفل الحلو ب¯ 60 قرشا, ويتراوح سعر البرتقال مابين 40-75 قرشا, وكيلو الماندلينا بنصف دينار, والتفاح يتراوح سعر الكيلو ما بين60 قرشا إلى دينار, ويباع كيلو الجوافة بدينارين وربع, والتين بدينار وربع, والاجاص بدينار ونصف, والخوخ بدينار ونصف, والكيوي بدينار ونصف, والبلح بدينار, والعنب يتراوح سعر الكيلو ما بين 80 قرشا, ودينار وربع, والزهرة بدينار, والثوم ب¯ 75 قرشا.
وكان رئيس اتحاد المزارعين احمد الفاعوري ارجع أسباب الارتفاع المفاجئ في ارتفاع أسعار البندورة, وفي تصريحات صحافية سابقة, إلى سيادة نظام تسويقي وصفه بالظالم للمستهلك, والمزارع يميل غالبا لصالح التاجر الذي يتحكم بالأسعار كما يريد, وطالب الجهات المعنية بإعادة النظر فيه, وتطبيق نظام تسويقي مؤسسي, يحقق العدالة لجميع الاطراف ابتداء من المنتج, ونهاية بالمستهلك, مشيرا إلى عدم وجود مبررات منطقية لرفع أسعار الجملة للبندورة, وبفروقات كبيرة مقارنة بيوم الأربعاء الماضي, واصفا ما يحصل بلعبة تجار واستمرار لغة التحكم بالسوق من دون وجود رقابة, أو جهات تتدخل لضبط جماحهم تحت مبررات حرية السوق وتطبيق نظام السوق المفتوح.
يذكر أن نتائج دراسة أجرتها الجمعية الوطنية لحماية المستهلك, مؤخرا, وشملت 96 سلعة غذائية, ورصدت تغيرات الأسعار خلال عام, أظهرت ارتفاع أسعار الخضار وبشكل ملحوظ, حيث بلغت أعلى نسبة ارتفاع لمادة البندورة ,329 5%, والثوم 191%, والخيار 90%, وأدنى نسبة للكوسا 8%, كما ارتفعت أسعار بعض أصناف من الفواكه, منها العنب بنسبة 205%, فيما انخفض التفاح المستورد, والتفاح الصيني25%, وثبات الموز المستورد.
المفضلات