الخرطوم: الزين عثمان: صوبت قيادات من شرق السودان انتقادات لاذعة لاتفاق اسمرا الموقع بين الحكومة وجبهة الشرق بالعاصمة الاريترية في 2006م، وقالوا انه فشل في خلق التحول التنموي المنشود بالاقليم والقضاء على ما اسموه بالتهميش.
واعتبر احد المؤسسين للكفاح المسلح بشرق السودان، سليمان اونور، الاتفاقية موقعة بين الحكومتين السودانية والاريترية ولم تتوفر فيها مقومات التفاوض المتعارف عليها.
وقال اونور في ندوة اقامها المركز العالمي للدراسات الافريقية بالخرطوم امس، انه يمتلك وثائق ومعلومات تؤكد ان الحكومة الاريترية قبضت ثمن الاتفاقية تسهيلات في الذرة والبترول قدمتها الحكومة، مشيرا إلى أن استضافة اسمرا لجبهة الشرق كانت رد فعل على استضافة الخرطوم للجماعات الاسلامية الاريترية المعارضة.
من جانبه، قال القيادي صلاح باركوين، ان من يعتقد انتهاء الثورة في الشرق بعد توقيع اتفاق اسمراء مخطئ لانها لا تنتهي الا بانتهاء مسبباتها الحقيقية المتمثلة في التهميش الذي يعاني منه انسان الشرق، وأفاد أن عدم التوازن في تقاسم الثروة ما زالت مسبباته التاريخية المرتبطة بتكوين الدولة السودانية التي تميزت بالضعف والهشاشة قائمةـ.
المفضلات