عبرت فعاليات شعبية ورسمية في محافظة الكرك عن اعتزازها وترحيبها بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى محافظة الكرك واعتبروها نقطة فاصلة في تاريخ التنمية في المحافظة كما كانت الزيارة الاولى عام 1999 والتي عملت على احداث نقلة نوعية في جميع المجالات الخمية وكذلك الزيارة الثانية عام 2006 والتي احدثت نقلة ثانية لجهة جذب الاستثمار. واعتبرت الفعاليات توجيه جلالة الملك للحكومة لتنفيذ المزيد من المشاريع الصحية والتعليمية انما يؤكد حرص جلالته على توفير افضل الظروف الصحية والتعليمية لابناء هذه المحافظة.
وأكد النائب السابق عاطف الطراونة اعتزاز أبناء محافظة الكرك بجلالة الملك الذي زار المحافظة العديد من المرات منذ توليه سلطاته الدستورية عام ,1999
وقال ان المكارم الملكية المتكررة التي حظيت بها محافظة الكرك كانت محط اعتزاز وتقدير أبناء المحافظة.
الشيخ اعطوي المجالي احد وجهاء محافظة الكرك أكد بدوره ان مكارم جلالة الملك على أبناء محافظة الكرك من أجل تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والتنموية والشبابية والرياضية ستسهم وبشكل كبير في تطوير الخدمات المقدمة في هذه القطاعات. وأشار الى أن توجيهات جلالته للحكومة بمتابعة كافة المشاريع التنموية واطلاع جلالته الفعلي على أوضاع ابناء المحافظة عن كثب من شأنه المساهمة بتحريك عجلة التنمية في المحافظة.
وقال اللواء الركن المتقاعد عبد العزيز محمد الفراية ان زيارة جلالة الملك الى محافظة الكرك تشكل نقطة فاصلة في تاريخ التنمية في المحافظة كما كانت الزيارة الاولى عام 1999 والتي عملت على احداث نقلة نوعية في جميع المجالات التعليمية والصحية والثقافية والسياحة والتنموية وكذلك الزيارة الثانية عام 2006 والتي احدثت نقلة ثانية في مجال جذب الاستثمار وتحريك رأس المال باتجاه الكرك من خلال انشاء المدينة الصناعية.
وزاد ان الزيارات الملكية المتتالية من المؤكد انها تراكم مزيدا من الانجازات وتحديدا في قطاع الخدمات العامة والتعليم والرعاية والخدمات الصحية ، منوها بدعوة جلالته الى اهمية مضاعفة الجهود في مجال التدريب لبناء الكوادر المؤهلة.
من جانبه ، قال المهندس محمد المعايطة ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى محافظة الكرك واطلاقه العديد من المشاريع التنموية التي ستساهم في تنمية المحافظة وحل العديد من مشاكلها سيعود بالنفع على المواطنين وتقديم الخدمات المثلى لهم وتلبية احتياجاتهم في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية والشبابية ، مضيفا ان جلالة الملك دائما هو المبادر الأول في بناء الوطن والمحافظة على مقدراته.
وتابع ان ما حملته كلمة جلالة الملك من حديث متفائل بمستقبل المحافظة يؤكد ان المحافظة ستشهد المزيد من المشاريع التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وأكد ان حديث جلالة الملك حمل اجمل عبارات التفاؤل والامل التي تؤكد رؤية جلالته لمستقبل الوطن الذي يتطلع اليه جلالته ، ذلك المستقبل الذي يحمل للاردنيين الكثير من بشائر الخير.
وأشار الى أن توجيه جلالة الملك للحكومة بتنفيذ المزيد من المشاريع الصحية والتعليمية انما يؤكد حرص جلالته على توفير افضل الظروف الصحية والتعليمية لابناء المحافظة.
وقال محمد الحجايا رئيس بلدية السلطاني والابيض ان محافظة الكرك شهدت اقامة العديد من المشاريع التي ساهمت بالنهوض والارتقاء بواقعها ، ومن اهمها مكرمة جلالة الملك بتوسعة مستشفى الكرك الحكومي واقامة المدينة الرياضية اضافة الى العديد من المشاريع الخيرة والمباركة التي ساهمت في تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة. واوضح ان الهم الوحيد والشغل الشاغل لجلالة الملك منذ ان تولى سلطاته الدستورية كان توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبه الذين بادلوه الوفاء بالوفاء والحب بالانتماء والاخلاص للقيادة الهاشمية وثرى هذا الحمى العربي الاصيل.
وقال منير المجالي رئيس بلدية شيحان ان لغة التفاؤل التي تحدث بها جلالة الملك تنبع من ثقة جلالته بان الاردن مقبل على مرحلة جديدة من النمو والازدهار رغم الظروف التي تحيط بالمنطقة وانعدام الاستقرار السياسي والامني في المحيط ، مبينا ان الكرك حظيت باهتمام منقطع النظير من لدن جلالة الملك في زياراته المتكررة الى الكرك والتي حملت في طياتها الخير الكبير لابناء المحافظة.
التاريخ : 08-10-2010
المفضلات