من يجمعهم نقاء السريرة يمتلكون حق همسهم رغم ضجيج
الوجوه التي تحوم حولهم ، وكل ما يحتاجونه قلم وبياضاً
طاهراً من الورق حتى ينتشروا كشذى جميل مع كل حرف
يخرج منهم وكل عبرة مشنوقة داخلهم بطيف من رحلوا
وتركوا ظلالاً تلاحقهم وتتوعدهم بهجاء مطوّل يمحو
عن حروفهم آثار الصمت . .
فإلى ذلك الزمن الشامخ رغم جبروت الذاكرة . .
وتلك الرؤية التي تعطينا حلاوة الحقيقة
مااعمقها من معاني
المفضلات