تجول في مخيلتي ..
تلك الحادثة ..
الرسول وصحابته الكرام مشغولون بمواجهة الكفر
عند خنادق المدينة
لم يكن في الحصن سوى النساء
وكهل عاجز عن القتال
ما العمل هناك .. يهودي خبيث
يحاول إستطلاع حال الحصن ..؟؟
حتى يعطي الإشارة بالهجوم عليه ...
ليكتمل مخطط الغدر المعهود
و تنفذ الطعنة في الظهر ...
..
نهضت وأخذت عصا .. ودست الخنجر بين أثوابها
ثم أنطلقت بكل شجاعة وإقدام يعجز عنها آلاف الرجال
تصدت له وضربت ضربة على رأسه أهوت به
وأردته صريعاً
ثم أستلت خنجراً
وجزت ذلك الرأس اللعين
وألقته إليهم
فزعوا من هذا الرد
لقد ظنوا أن في هذا الحصن جيش من الرجال الأشداء
تولوا هاربين
.
.
فوضى مفاجئة
ملامحهم تنم عن رعب لحق بهم
ارتفع ضجيج طاولات وكراسي قاعة الإمتحان
تحركوا في فزع
وكل واحدة منهم تصرخ وتتولى هاربه
كنت أنظر إليهم
أحاول أن أستطلع الأمر
مالذي أفزعهم ..؟؟
ومن بين الكتل البشرية
كانت ( فراشة ) تطير هنا وهناك
أهذا ما أفزعهم ..!!
والله لا أعلم أي الفريقين أحق بالفزع والهرب
حاولت المعلمة تهدئة المذعورات
وإعادة الهدوء لقاعة الإمتحان
" خلاص يا بنات كل و حده تقعد في مكانها "
.
.
ياليت شعري يا صفية
هل تعلمين بأن جيلنا الآن ترتعد فرائصه من ( حشرة )
تساوي حجم ظفرها ..!!
رضي الله عنكِ يا صفيه
منقول
المفضلات