في يوم من الايام وفي احدى القرى حيث كد و تعب
في تدريس احدى بناته حتى تخرجت من الجامعه
فقد كان يحسب ويتمنى اليوم الذي تتخرج ابنته
من الجامعه ولكن بعد تخرجها من الجامعه اصبح
همها النوم فقط و كل يوم يقول لها والدها
بان تقوم بتقديم طلبات الوظائف فتقول الفتاه
الى غد وساقوم باكرا للذهاب للبحث عن
عمل وفي الصباح يقوم الاب بايقاظ ابنته
فتقول له ساقوم و يذهب الاب الى العمل
ويرجع فيجد ابنته ما زالت نائمه فيسالها
هل ذهبت فتقول كنت تعبانه غدا ساذهب
وكالعاده يوقظها الا انها ترجع للنوم
فلقيت ان النوم افضل وسيله للعيش
وان الجلوس راحه للجسد والعمل
شقاء ما من وراءه شقاء
المفضلات