خسرت ناشطة إيرلندية حاصلة على جائزة نوبل طلب استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قدمته ضد أمر بترحيلها من إسرائيل، بعدما وصفت إسرائيل بأنها دولة عنصرية ضالعة في إبادة عرقية.
وفازت ميريد كوريجان مغواير بجائزة نوبل للسلام عام 1976 مع بيتي وليامز التي أسست معها "حركة النساء من أجل السلام"، وذلك تقديرا للجهود التي بذلتها لإنهاء العنف الطائفي في إيرلندا الشمالية.
واحتجزت مغواير التي منعت من دخول إسرائيل لمدة عشر سنوات، بعد محاولتها في يونيو/حزيران الماضي كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وصدر أمر بترحيلها الثلاثاء الماضي بعدما وصلت إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
واستأنفت مغواير الأمر أمام المحكمة العليا التي شككت في زعم مغواير بأنها لم تكن تعلم بأمر الحظر.
وقالت الناشطة الإيرلندية للصحفيين أمس الاثنين قبل أن تقضي المحكمة برفض استئنافها "أتمنى أن تسمح لي المحكمة بالبقاء في إسرائيل مع أصدقائي الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضافت مغواير أن السلام "سيتحقق في هذا البلد.. أنا مؤمنة بذلك، لكنه لن يتأتى إلا عندما تنهي إسرائيل الفصل العنصري والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني".
المصدر: رويترز
المفضلات