الأردن تغلق عشرات مراكز التدليك استغلت النظام لممارسة الرذيلة
أعلنت محافظة عمان الأحد 27-5-2007 إغلاق 45 مركزا للتدليك منذ مطلع العام الحالي بسبب مخالفتها شروط نظام العمل عبر سماحها للنساء بـتدليك اجسام الرجال والتحايل على النظام بهدف ممارسة الرذيلة.ونقلت الصحف الأردنية عن المحافظ سعد الوادي المناصير قوله إن محافظة العاصمة اغلقت منذ مطلع العام الحالي 45 مركزا للتدليك في عمان واتخذت إجراءات إدارية وقضائية صارمة بحق الاشخاص الذين يديرونها إضافة إلى ترحيل العاملات الآسيويات فيهاوأضاف أن إغلاق هذه المراكز جاء لمخالفتها أهم شروط النظام وهو الالتزام بالفصل حيث توجد نساء يعملن في تدليك اجسام الرجالوأوضح المناصير ان عدد المراكز المرخصة من قبل وزارة الصحة هو سبعة فقط. واشار الى عدد كبير من اصحاب مراكز المساج اضطروا الى اجراء تراخيص مختلفة ومشابهة لترخيص التدليك كالعناية بالقدم والبشرة واللياقة البدنية وذلك بهدف التحايل على النظام حتى يتمكنوا من ممارسة الرذيلة من خلال نساء يعملن لديهمومنح المسؤول اصحاب هذه المراكز مهلة مدتها ستة اشهر لتصويب اوضاعهموقد تزايدت بشكل غير مسبوق عدد مراكز التدليك في الأردن وبشكل واضح عبر إعلانات مكثفة ومتزايدة تحدثت تارة عن طبيعة الخدمات التي تقدمها وعن حاجتها لفتيات متخصصات تارة أخرىوفيما دخلت جهات عديدة في سباق محموم لتقديم هذه الخدمة الجديدة على الشارع الأردني تزايدت حجم المعارضة والاحتجاج على وجودها باعتبارها تقوم بتسهيل أعمال غير أخلاقية، ولكونها أصبحت مرتعا لما يعرف بالسياحة الجنسيةوكانت العربية.نت نشرت تقريرا مطولا عن انتشار ظاهرة مراكز التدليك التي وصفها سكان العاصمة الأردنية بـفوضى أخلاقية عززتها أجواء الانفتاح الاجتماعي. وكان الإسلاميون الأردنيون ثارت ثائرتهم حول سماح الحكومة بدخول فتيات من جنسيات عربية مختلفة للعمل في الملاهي والنوادي الليلية التي تزايدت بشكل ملفت خاصة بين الأحياء السكنيةكما تفجرت قبل أعوام عدة فضيحة إلقاء القبض على عدد كبير من عبدة الشيطان في الأردن معظمهم من أبناء الطبقة الغنية. وكانت دراسات خاصة قد أشارت إلى أن المواقع الجنسية هي المواقع المفضلة لعدد كبير من الشباب الأردنيين من الذين يتعاطون يوميا مع شبكة الانترنت
المفضلات