تعتبر أخلاقيات العمل من الأساسيات المهمة لشغل الوظيفة والتي ينبغي التأكيد عليها بصورة مستمرة حيث إن الدين الإسلامي يقرر الفضائل الخلقية فالصدق والأمانة والعدل والرحمة أخلاق فاضلة محمودة بينما الكذب والخيانة والظلم أخلاق مذمومة.
وقد حث ديننا الإسلامي على أخلاقيات العمل مثل الأمانة والاتقان والوفاء بالعقود كأساس لأداء العمل وهي جزء من الاخلاقيات الاساسية التي ينبغي للجميع الالتزام بها.
ومن الأخلاقيات المطلوبة التي ينبغي التركيز عليها:
الأمانة:
تتعدد معاني الأمانة في الوظيفة العامة حيث حث عليها القرآن الكريم في قوله تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ..." وهذا ينطبق على الموظف أياً كان موقعه الوظيفي، فالعمل أمانة وتأديته على أكمل وجه أمانه وإعطاء الحقوق لأهلها أمانة.
القوة:
يحتاج العمل إلى القوة في أداء مهام الوظيفة وهذا يعني توفر الجدارة والكفاءة، قال تعالى على لسان ابنة سيدنا يعقوب :
"يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين".
حسن الخلق:
وهو صفة مطلوبة في جميع التعاملات وفي جميع الأعمال مع الزملاء والمراجعين والرؤساء والمرؤوسين.
العلم:
يعتبر العلم أمراً أساسياً وقد برز ذلك في قوله تعالى في قصة يوسف: " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" وهذا يدلل على أهمية إمتلاك زمام الأمور من خلال التخصص في شتى أمور الحياة والتطوير المستمر في هذا المجال أو ذاك.
ومن الأخلاقيات السلبية التي ينبغي تجنبها:
الرشوة:
وهي أخذ مال لتقديم خدمة أو تغيير حقيقة أو حصول الموظف على أجر غير مخصص له.
التسيب الوظيفي:
ويكون بإهمال الإجراءات أو ضعف الإنتاج أوالخروج من العمل دون إذن أو بأعذار واهية.
التزوير:
وهو التلاعب بالحقائق وتغييرها بغرض التأثير على الحقوق.
السرقة:
وتكون للمال العيني أو المعنوي مثل الوقت أو الإنجاز.
استخدام السلطة بغير وجه حق:
وذلك بالتقيد بالوظيفة للحصول على مكاسب لم تكن لتحدث لولا وجود ذلك الشخص في تلك الوظيفة.
إضاعة الوقت:
فيما ليس له صلة بالعمل وهذا يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية،
حب الذات والأنانية:
وخصوصاً على حساب العمل أو الزملاء.
المحسوبية و عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب:
المتمثلة في تعيين الأقارب أو الأصدقاء حتى ولو كانوا أقل كفاءة أو استحقاقا للوظيفة.
وقد حثنا الدين الإسلامي على تجنب هذه التصرفات لكي يصلح حالنا ونرتقي بين الأمم
منقووووول ........
المفضلات