رسالة إلى الناخب الأردني
أربع سنين ن ما رأينا جنابه
فجأة ظهر واقف على مدخل الباب
جانا يريد الصوت صوت النيابة
ادى التحية راح رافع لنا الكاب
قلة هلا باللي لفانا وجابه
لا اهلا ولا سهل ولا صار ترحاب
نسي وتناسى صاحبه والقرابة
واللي على باب الرجا طق له باب
وجهه تبدل يوم بدل ثيابه
غره كيانه لا ارتدى غير جلباب
ما فكر بلحظة بماضي كتابه
يوم الفقر طرز على ثوبه جياب
يوم الخبز والشاي قمة زهابه
مع احتفاظي واحترامي للالقاب
يا صاحبي يا هيه يا اهلي يا لابه
يا مدعين الحب في حب الاحباب
جرح الوطن يبرا من اللي اصابه
ما دام حنا للوطن كلنا احراب
آفة وطننا كننا فيه غابة
كل ن يحاول ياخذ الحق غصاب
والنائب اللي ظننا سنين خابه
وخيّب أمل قايد وطنا بلا أسباب
خله يموت من القهر في ترابه
لا جا نهار الفرز يحبي كما الّداب
لينه يطيح من الزعل ع اعصابه
ويتعلم دروس الوفا لاقرب اقراب
لينه يشوف إن الأمل صك بابه
ما عاد يبقى له من الناس أطناب
غرقان من كثر العرق ع اجنابه
مبتل ثوبه والعرق سيل مزراب
يستاهل من الضيق يفقد صوابه
ويشوف نجمه من تدلى من شهاب
لا تسمعه يا صاحبي قي عتابه
كذاب أي كذاب كذاب كذاب
أربع سنين ن غاب ماهو باّبه
والحين وده يعتلي فوق مرقاب
يا هيه يا أهلي يا صحابي يا لابه
تكفون تنتخبون فكاك الانشاب
الله واحد والنبي والصحابه
عنوان فكاك النشب ابن الاطياب
من صغر سنه لين قمة شبابه
متعود ن ع الطيب ما هو بنصاب
له سيرة ن مثل الحليب ابشرابه
ما شابها شائب ولا سبّها ساب
صدره وسيع وفي الحنايا رحابه
من نظرته تقرا بلداته كتاب
كل ن يهابه فيه لين وصلابة
ماله من الناس المحيطين أذناب
متربع ن عرش القلوب ابمهابة
تفداه كل قلوب تلعات الارقاب
هذي صفات اللي نريد انتخابه
ياللي تريد من الرجاجيل نواب.
محمود الضوات
المفضلات