عن عمرو عن عبدالله الحضرمي عن ابي امامة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا تزال طائفة من امتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمر الله وهم كذلك
قالوا: يا رسول الله اين هم؟
قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس "
حديث رائع لاني وجدت فيه سيد الخلق يواسينا فيما يصيبنا من الهم الألم
وفيه بشرى لكي ياغزة
فلا تحزني
فنحن في اكناف بيت المقدس والمراد بها فلسطين كلها وقيل بلاد الشام
فنحن ممن وعدنا الله بالنصر والثواب
سنبقى صابرين لأن في صبرنا قهر لأعدائنا
ونحن على الحق بشهادة الله ورسوله لنا
فيجب ان نفرح لان من احبه الله ابتلاه
وهذا اختبار لصبرنا بان نكون في رباط في ارضنا ليوم القيامة
ولنا الاجر ان شاء الله
فلمـــــــــا الحزن؟
المفضلات