اسعار مخيفة لا يقبلها ضمير
رفح بسام عودة أجمع عدد من المواطنين على أن أسعار الخضار آخذة بالارتفاع تزامناً مع في شهر رمضان الكريم وبعدة ، معربين عن استيائهم من احتكار بعض التجار للمحاصيل الزراعية من أجل كسب المال، دون مراعاة الوضع الاقتصادي الذي يحياه المواطنون جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربع
يحتكرون الخضار
المواطن بسام عودة أعرب عن استيائه من ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق، متسائل :لماذا يرفع التجار الأسعار في هذا الوقت بالذات مع اقتراب حلول شهر رمضان وبعدة من كل عام، مشيرة إلى أن التجار يحتكرون البضائع ويقومون بتخزينها حتى ترتفع أسعارها، ليجنوا بذلك المال الكثير، مستغلين حاجة المواطنين لهذه السلع.
وقال في محصول البطاطا ارتفع ثمنه كثيرا عن الأشهر السابقة، ليصل ثمن الكيلو منه إلى ثلاثة شواقل، وهذا السعر مقارنة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها يعتبر كارثة".
فيما رأى المواطن بسام أن ارتفاع أسعار الخضار قبل رمضان يعتبر أمراً اعتدنا عليه منذ سنوات، لأن تجار الخضار يستغلون هذا الوقت بالذات لرفع الأسعار، لأن الإقبال على الخضار يزداد مع قدوم رمضان، وبذلك يشكل هذا الأمر مكسباً مادياً لهم.
وتابع بسام "الخضار تتفاوت في أسعارها ولاسيما محصول البندورة والبطاطا والفلفل".
"
وفيما يتعلق بشكوى بعض المواطنين من ارتفاع أسعار الخضار في الآونة الأخيرة،
وأضاف:" من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخضار بشكل مفاجئ، احتكار بعض التجار لها ورفع أسعارها، حيث يستغلون حاجة الناس إليها لأنها من أساسيات المأكل، وذلك رغبة منهم في كسب المزيد من الأموال، وذلك على حساب المواطن".
ودعا الحكومة المقالة وجهات الاختصاص إلى تكثيف المراقبة على التجار الذين يحتكرون السلع والبضائع في الأسواق من رفع أسعارها وكسب المال، وقطع الطريق على تجار آخرين قد يحاولون أن يخطوا خطاهم.
المفضلات