اسرائيل تتهم درزيين بالتجسس للمخابرات السورية
خبرني - كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الثلاثاء عن قضية أمنية جدية تدور رحاها داخل المحكمة المركزية الإسرائيلية التي وجهت تهم ضد شخصين من القرية الدرزية بالتخابر والتجسس مع أطراف في المخابرات السورية ضد إسرائيل.
وسمحت المحكمة الثلاثاء بنشر أسماء المتهمين في القضية، وهم "فارس هايل فارس الشاعر"40 عاماً ، و"سعيد محمد سعيد أبو زيد" 57 عاماً، وقد اعتقل الاثنين خلال عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي والوحدة القطرية للتحقيق في الجرائم الدولية الخطيرة التابعة لشرطة إسرائيل، والتي أنشأت في الأشهر الأخيرة.
ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمت اليوم للمحكمة المركزية الإسرائيلية، فان الاثنين تأمرا مع المدعو "مدحت صالح" احد رجل الاستخبارات السورية، والذي يخدم في النظام السوري كمسؤول عن منطقة هضبة الجولان.
وتبين من التحقيق أن صالح طلب من فارس الشاعر خطف جندي من الجيش الإسرائيلي، لقاء مال لكنه حسب زعمه رفض تنفيذ العملية، علما أن صالح وفارس الشاعر تعرفا على بعضيهما في وقتاً سابق في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فأن صالح من مواليد 1967 وهو في الأصل من قرية (مجدل شمس)، وقد حكم عليه بالسجن في إسرائيل بسبب مخالفات أمنية، وفي 1998 قطع الحدود إلى سوريا فاراً من إسرائيل وبقي هناك حيث عمل في النظام السوري.
وتظهر لائحة الاتهام بالإضافة إلى ذلك،أنه في السنوات الثلاث الماضية عمل الشاعر كقناة لتحويل الأموال التي مصدرها سوريا لأسرى من سكان هضبة الجولان أدينوا بمخالفات أمنية.
وتتهم المحكمة أبو زيد بالعمل كحلقة اتصال ونقل رسالة سرية مؤخراً بين رجل المخابرات السوري والشاعر خلال زيارته إلى سوريا في إطار بعثة شيوخ من هضبة الجولان.
كما تتهم المحكمة صالح بتشغيل مواطنين من إسرائيل ضمن خطوط مختلفة وليس فقط لصالح سوريا بل أيضا مع الأردن ومصر.
وهو نشط مؤخراً بحسب لائحة الاتهام في جمع المعلومات حول قضايا أمنية بتدخل ومشاركة سكان من هضبة الجولان واحد سكان باقة الغربية والذي تدور محاكمتهم في هذه الأيام.
المفضلات