سب عمرو بن العاص ووصف شيوخ الأزهر بـ"الكفار"
مصر.. موريس صادق يفجر فتنة جديدة بالتشكيك في نسب الرسول ونواب البرلمان يحملون أقباط المهجر مسؤولية الفتنة

الحقيقة الدولية – القاهرة - مصطفي عمارة
في تصعيد جديد للأمور بعد محاولة تهدئتها فجر موريس صادق المحامي بالنقض والمستشار القانوني بالولايات المتحدة والناطق باسم الجمعية الوطنية القبطية بإصداره بيان شكك في نسب الرسول عليه الصلاة والسلام وسب عمرو بن العاص لفتحه مصر كما هاجم في نهاية بيانه الأزهر على بيانه الذي هاجم فيه الانبا بيشوي.
ووصف صادق في بيانه أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بأنهم كفار الأزهر الذين يثيرون الفتنة ويعرض امن مصر لخطر الغزو الخارجية لحماية 22 مليون قبطي.
وردا على ما قاله موريس صادق حمّل عدد من البرلمانيين المصريين أقباط المهجر والكنيسة مسؤولية محاولة فتنة طائفية .
وأكد محمد العمدة عضو مجلس الشعب أن من وجهه نظره في اعتقاده الشخصي ان مجموعة أقباط المهجر دائما يسعوا لإثارة الفتنة من الخارج من خلال المؤتمرات التي يقومون بعقدها أو من خلال المظاهرات أو من خلال البيانات كالتي يلقون بها داخل الكونجرس الأمريكي وذلك من خلال ادعاءات غير صحيحة مثل خطف المسيحيات وإجبارهن علي الإسلام وزواجهن من مسلمين واضطهادهن وهذا ليس له أي صحة من التصديق.
وأضاف العمدة بل لم يكتفوا بهذا الدور قاموا بعمل تواصل مع شخصيات أقباط مصرية معظمهم من المحامين والذين قاموا بعمل جمعيات أهلية داخل مصر والاشتراك فيها من خلال عمل دعوات للأقباط تقوم بإصدار تصريحات مثيرة تهيج الأطراف بأي حدث ولو صغير يتم انضمامهم واستغلال عقولهم وكل ذلك أدى إلى تزايد الأحقاد بين المسلمين والأقباط وصلت لحد التجاوز لجميع الحدود بعد ان امتدت هذه الحالة إلى رجال الكنيسة المصرية خاصة القساوسة.
من جانبه قال د. حمدي حسن نائب الإخوان بمجلس الشعب انه ومنذ تولي البابا شنودة مسئولية الكنيسة وأقباط المهجر هم أول المتحكمين في أمور الكنيسة وإشعال الفتنة وذلك كما صرح دكتور محمد عمارة ان التطرف الذي تشهده الكنيسة هو انحراف مؤسسي وليس خطا عارضا او فرديا للانبا بيشوي.
وحذر د. حسن الكنيسة مما اسماه بجر مصر لفتنة تهددها وتمزقها وان الكنيسة أصبحت دولة فوق الدولة لدرجة ان البابا تحدي الدولة وتحدي القانون ورفض تنفيذ أحكام القضاء وأدلى بتصريحات لو صدرت لشيخ الأزهر أو أي قاض لقامت الدنيا ولم تقعد.
في الوقت نفسه طالب محمد مختار المهدي عضو مجمع البحوث الإسلامية بإخضاع الكنائس لإشراف الدولة كما تخضع المساجد لمنع استخدامها في إشعال إحداث الفتنة .
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة - مصطفي عمارة 29.9.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات