محليات
مطالب بإحداث مشروع لتسمية وترقيم الشوارع في اربد
اربد - الرأي - تخلو محافظة اربد من مشروع حديث ومتكامل للتسمية والترقيم بالرغم من أهمية هذا المشروع في العديد من الجوانب.
ويرى رئيس جمعية السياحة والآثار والبيئة في اربد نعيم النمرات ان وجود مشروع حديث للتسمية والترقيم في اربد بأكملها له آثار ايجابية على الواقع السياحي حيث يسهل على الزوار معرفة الاماكن المختلفة وسرعة الوصول اليها خاصة مع توثيق خارطة بهذه الاماكن تكون متاحة للوفود السياحية.
وزاد ان المواطن العادي سيستفيد من وجود هذا المشروع حيث يسهل التعامل مع المواقع المختلفة والوصول اليها موضحاً ان افتقار المحافظة الى مشروع متكامل للتسمية والترقيم يحول دون الوصول الى بعض الاماكن غير المشهورة وبالتالي وجود معاناة في هذا الجانب.
يؤكد المهندس نافذ شتات ان انجاز مشروع حديث للتسمية والترقيم يمثل أحد أهم مقومات بناء وانشاء المدن الحضرية لما يشكله ذلك من أهمية في رسم معالم وتكوينات المدن من الشوارع والممرات والساحات وتسميتها مما يسهل من الوصول اليها.
وقال ان المشروع له أهمية خاصة كونه يعتبر أساسياً في موضوع التخطيط وتوفير قاعدة بيانات مهمة تتيح المجال للتخطيط الالكتروني المستقبلي وبناء جداول احصائية حول استخدامات المباني وترخيصها بما يسهل عملية الالتزامات المترتبة عليها تجاه البلديات.
ويرى السائق ناصر محمود والذي يعمل على أحد الباصات في اربد ان مشروع التسمية والترقيم أصبح مطلباً حضارياً لكل المدن لاهميته في التعرف على العناوين وسهولة الوصول اليها والتعرف على احياء هذه المدن وشوارعها وأماكن السكن بشكل دقيق.
ودعا الى ضرورة ان يكون المشروع قادراً على التكيف مع التوسع العمراني المستقبلي.
وبين ان وجود مشروع متكامل للتسمية والترقيم في اربد يسهل الوصول الى المكان المقصود بسهولة وايصال البريد وكافة المراسلات الى العنوان المرسل اليه بشكل دقيق وسريع.
من جانبه أكد رئيس بلدية الكفارات المهندس احمـد عبيدات أهمية وجود مشروع للتسمية والترقيم.
واشار الى انه وضمن خطة المجلس البلدي الحالي سيتم العمل على استكمال الاجراءات اللازمة لاخراج جوانب من هذا المشروع على أرض الواقع لما له من أهمية حضارية واجتماعية.
من جانبه أكد رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل انه تم تكثيف العمل بمشروع التسمية والترقيم لاربد الكبرى بهدف انجازه بالسرعة الممكنة وأن التركيز يتم الآن على انجاز التسمية كون الترقيم يحتاج الى خطة عمل جديدة.
وأكد انه تم انجاز مراحل متقدمة من المشروع وفق أسس ثابتة ومع ما هو متبع عالمياً وباسماء منسجمة مع الشخصية الاردنية والعربية والاسلامية حضارياً واجتماعياً وتراثياً.
وشدد ان المشروع صمم بحيث يتكيف مع التوسع العمراني المستقبلي لاربد الكبرى وتقسيم كل منطقة الى أحياء ومن ثم تسمية الشوارع واعتماد الارقام والاسماء وفق أسس حضارية وعالمية.
وزاد ان المشروع وفي حالة انجازه سيسهل مهمة العاملين في مجالات الدفاع المدني والخدمات الصحية والاجتماعية وايصال المراسلات الى العنوان المحدد بشكل دقيق موضحاً انه تم الطلب من مديري المناطق ورؤساء اللجان المحلية فيها تزويد البلدية بأسماء متفق عليها يمكن اطلاقها على الشوارع.
المفضلات