عاد «الصبي» الى البيت باكراً، فتحت حقيبته، شممت كتبه الجديدة، لا زال الحرف فيها طازجا وفواحاًً، يشبه قطفة الدراق الأولى،تخمر عجين أمي، وتعرق الوليد النائم..
قلت له: اسمع يا «عبّود» قد تنسى كل شيء في هذه الدنيا..إلا هذه الرائحة..إنها تنفّس الأبجدية الأولى على كرّاسة عمرك..
والله قد رقرق الدمع في مقلتي عند هذه الجمله التي اقتبستها
فعلا دائمة التحدث والشوق الى تلك الرائحه المنبعثه من
الكتب الجديده
كم كنت اعشقها وكم كنت استنشق منها رائحة العلم والادب
شكرا وشكرا وشكرا بلا حدود للكاتب الرائع
وكل الشكر لك اخي معن للنقل الذي آلمني واسعدني
رائحة فعلا لا تنسى بس كونا شباب كنا نعمل معارك على الكتب الجديدة
المفضلات