بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الطفيل بن عمير رضي الله عنه وقال له : "يا طفيل، ادع قومك"، فدعاهم ثلاث سنين، لم يؤمن منهم إلا رجل واحد وهو أبو هريرة رضي الله عنه، فرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله؛ كفرت دوس وعاندت وتكبرت ولم يؤمن إلا هذا الرجل، فرفع النبي يديه إلى السماء، يقول طفيل: فوضعت يدي على رأسي وقلت: سيدعو النبي على قومي، فقال النبي: "اللهم اهد دوسا وائت بهم، اللهم اهد دوسا وآت بهم، قم يا طفيل ولا تعد إلا ومعك قومك" فرجع طفيل يهدي قومه عشر سنوات حتى هاجر النبي إلى المدينة، وفي يوم رأى الصحابة غبار عظيم يغطي المدينة، فسألوا ما هذا فقيل إنه الطفيل، عاد ومعه دوس أسلمت كلها.
المفضلات