كشف رجال مباحث القاهرة غموض العثور علي جثة طفل رضيع ممزقة إلي أشلاء تنهشها الكلاب والقطط الضالة بالشارع بجوار مسجد أبراج بدر بمنطقة المعراج بالبساتين. تبين أن وراء الحادث أم تجردت من مشاعر الأمومة وألقت طفلها "حياً" بالشارع وفرت هاربة.
تلقي المقدم علاء بشندي رئيس مباحث البساتين بلاغاً من بعض الأهالي بعثورهم علي جثة لطفل رضيع تنهشه الكلاب الضالة بمنطقة المعراج بالقرب من "سنتر كارفور" التجاري.
تم تشكيل فريق بحث ، وتم عمل نشرة بأوصاف وصورة لوجه الطفل وملامحه التقريبية وتوزيعها علي أقسام الشرطة والمديريات وفحص حالات غياب الأطفال.
بعد أسبوع من عملية البحث المكثفة توصل الضباط إلي شخص يدعي عبد الحميد جمال "24 سنة" فرد أمن بشركة مجاورة لمكان العثور علي الجثة، قرر بمشاهدته لإحدى السيدات قبل الحادث بيوم وهي تحمل طفلا تنطبق عليه نفس الأوصاف .
ألقت المباحث القبض علي الأم المتهمة تدعى شيماء رفاعي ربة منزل، من إحدي قري مركز السنطة بمحافظة الغربية، وأنها تركت البلدة وتوجهت للقاهرة للعمل فى أى شيء، وتقيم لدي صديقة لها .
تزوجت شيماء منذ فترة من شخص يدعي سعد عبيط عبدالله "40 سنة" ، وبعد ثلاثة أسابيع من الزواج حدث خلاف بينهما بسبب اكتشافه عدم عذريتها وتركها وانفصل عنها فعادت إلي أهلها ببلدتها حتي أنجبت طفلها ثم توجهت للقاهرة للعمل، إلا أن جميع الأبواب سدت في وجهها، وأصبحت تتسكع في الشوارع وهي تحمل طفلها الرضيع الذي أصبح عقبة أمامها، وشعرت بالضيق والاختناق وتركته بجوار سور المسجد دون أن يشعر أحد بها.
وظنت أن أحداً من أهل الخير سيأخذه لتربيته، ولم تتوقع أن تنهش الكلاب لحمه وتقتله. تولت النيابة التحقيق مع المتهمة، وقررت حبسها علي ذمة التحقيقات لحين إحالتها للمحاكمة.
المفضلات