في موعد خارج الحدود الاقليمية للوعي...تنشر الاحاسيس بريقها للشمس لتذبل...
تستأذن السندنة أن أوسعوا للنهايات مقاما تتمناه ولا تبخلوا في عمق مغرق...فدفنها ...او وأدها ضرورة مُلحة لان لاتلوث كوكب الارض بما تحويه من هراء...
تتساءل عن نبل الغباء...تحاول عبثا أن تصنع منه طرفا آخر قابلا للتعايش لكنها تستهوي الرحيل لكثرة الفشل..
إذن لا مجال ألا للعيش خارج تلك الحدود الاقليمية...ولكِ أن تتأملي تلك السماء السوداء الخالية من الغيوم لتعطي هالة الوجود شيئا من أمنيات ... شيئا من ذكريات... شيئا من إحتراق...شيئا من نهايات كتبت قبل البداية.. من نهايات حلم عاق ولد بالحرام...
لا تنسي السدنة وأستنهضي همتهم للحفر أكثر فالكون لا يتسع لكثير من القمامة ، القمامة التي خسرت إحترام الجميع، ولكنها بدون إكتراث لا تبحث عن إحترام أحد..
أيتها الاحاسيس المتمردة لك الان خيارا إجباريا واحدا هوإستثناءً رسمته الاقدار في أن تتجرعي مرارة الصدق مرة وحلاوة الكذب ألف مرة وأن تكوني شاهدعيانِ يتدخل في ما لايعنيه وجانيا سيء الخلق والخُلق يرتكب الحماقات ويرحل ....
أيتها الاحاسيس... عليكِ اللعنه وأخرجي من دنياهم وأرحلي ألى ديار لايمر بها خط إستواء وهمي تخيله الناس وما عاشوه أو شعروا به يوما فتاهوا في نير تقاليد وأحاسيس بشر ومشاعر حجر... فكل هذه أوهام إنفصام في لحظة لاوعي...
أتت صدفة
ورحلت صدفة
وجرحت صدفة
لكنها قتلت بالنفي خارج الحدود الاقليمية للوعي وفي وطن اللاوعي
كم أقدس النوم لولا حاجتي للصلاة
أيها السدنة
هل انتهيتم
الاحاسيس جاهزة الان للدفن
إياكم أن تكتبوا شيئا فوق القبر
أتركوها بلا هوية
كما كانت دوما
المفضلات