الجامعة الهاشمية تمنع طالبين من الدخول إلى الحرم الجامعي
سرايا – خاص – علمت سرايا أن ادارة الجامعة الهاشمية منعت اليوم اثنين من طلبة الجامعة من الدخول الى الحرم الجامعي بحجة أن الطالبين مطلوبين لأحد المراكز الأمنية.
و أشار بيان صادر عن طلبة الجامعة أكد الطلبة على أن الجامعة ممثلة بإدارتها لا تزال تمارس فصول القمع بعد ادخال عدد من أفراد الشرطة الى الجامعة حيث اعترض هؤلاء على عمل كتلة العمل الاسلامي في الارشاد و التوجيه للطلبة الجدد كما وضح البيان أن خطوة الجامعة جاءت بهدف التشويش على عمل الطلبة في الجامعة.
سرايا حصلت على نسخة من بيان الطلبة و تاليا نصه بالكامل :
ما زالت فصول القمع في الجامعة الهاشمية متواصلة ولا تزال ادارة جامعتنا مصرة ان تبقي الاضواء مسلطة عليها بتفرداتها الغير مسبوقة على صعيد الجامعات الاردنية بقرارات وتصرفات لم نسمع لها مثيلا ولم تعرف جامعاتنا مثله
ها هي ادارة جامعتنا اليوم تسطر موقفا مستهجنا جديدا ضمن سلسلة مواقفها التي فاجأت الجميع بها في الاونة الاخيرة فلم تكتف ادارة الجامعة بما فعلته في الثلاثاء الماضي عندما قامت باستدعاء افراد من الاجهزة الامنية الى داخل الحرم الجامعي للتشويش على طلبة الاتجاه الاسلامي اثناء ارشادهم السنوي للطلبة المستجدين دون ادنى مراعاة لحرمة الجامعة التي يعرفها الجميع- ولا نظنها تغيب عن ادارتنا- لتقوم اليوم -وبقرار من رئيس الجامعة نفسه- بمنع الطالبين ثائر عيد واحمد العكايلة من دخول الحرم الجامعي بحجة انهما مطلوبان لاحدى مراكز الامن وعلى الجامعة ان تسلم الطالبين له
وسنترك للمجتمع الاردني بكافة اطيافه الحكم على مثل هذا قرار الا اننا لدينا تساؤلات لا بد من طرحها:
1_ هل تحولت جامعتنا من حاضن تربوي وصرح تعليمي الى دائرة تنفيذ بيد الاجهزة الامنية مهمتها الاولى والاخيرة القبض على الطلاب موجودين لتسلمهم لمراكز الشرطة؟
2_وهل اصبحت مساعدة الناس والعمل التطوعي جريمة في عرف ادارتنا ينبغي ان تنتهك لاجلها حرمة الجامعة ونحن نسمع من هذه الادارة تفاخرا بالعمل التطوعي بكافة مجالاته ؟
3_وماذا تريد الجامعة من اللجوء للاجهزة الامنية وهل فقدت الجامعة القدرة على استيعاب طلبتها والحوار معهم فضلا عن اكسابهم القيم المجتمعية الرفيعة لتصبح الجامعة خصما لطلابها في المراكز الامنية ؟
4_ لماذا هذا الاستقصاد المتكرر لطلبة الاتجاه الاسلامي عامة ولهذين الطالبين على وجه الخصوص وهل صار شغل ادارتنا الشاغل هو كيفية التخلص من الطلبة اصحاب المبادئ المحمودة داخل مجتمعنا الاردني لتبقى الجامعة دون مثقفين يقيمون التوازن الفكري داخل جامعتنا ام اننا لم نعتبر بعد من موجة العنف الجامعي التي اجتاحت ولا تزال تجتاح جامعاتنا الاردنية والتي اجمع مثقفو وطننا ان من اهم اسبابه اقصاء وتحجيم الطلاب اصحاب التوجهات الفكرية؟
5-اما ان الاوان بعد كل هذه المواقف الغير منضبطة من مراجعة شاملة لسياسة الجامعة التي لم تأت الا بكل شر على الجامعة وسمعتها وسيرها الاكاديمي والمهني؟
المفضلات