إن من أهم وأجمل الأشياء للإنسان بوصفة كائناً اجتماعيا يرغب في أن يصل إلى قلوب الآخرين هو أن يتقبلهم كماهم, بحلوهم ومرهم, حتى يتسنى له أن يحدث اتصالاً قوياً ويقيم الثقة والاحترام المتبادل بما يمكنه من مساعدتهم في إجراء تغيير ايجابي مرغوب في أسلوب تعاملهم في الحياة الاجتماعية مع الآخرين.
ولكي تنجح في تحقيق ذلك مطلوب منك الا تضع معايير شخصيه صارمة للطريقة التي تعتقد أن الآخرين أن يتصرفوا بها. فعليك أن تعطي الطرف الأخر الحق في أن (يكّون) نفسه فليس عليك أن تصر على أن يفعل ما تفعل أو يحب كل شيء تحبه أنت تهواه فكل الناس لديهم الأذواق والاختلافات في هذه الحياة ومن الخطأ أن تعتبر نفسك الأفضل. يجب أن تحترم الطرف الأخر فلا تسخر من شخص بسبب انه يختلف معك في إحدى وجهات النظر أو عندما يتصرف بطريقة لا تعجبك وأيضا يجب الا تكون ذلك الإنسان الذي لا يرى من الناس سوى الاخطأ فقط. احرص على إظهار المحبة والوضوح والصراحة في التعامل فإن ذلك سوف يمنح من تحب القوة لتغيير نفسه إلى الأحسن , فالمرء لمن يحب مطيع فإذا استطعت أن تجعله يحبك فإنك وقتها تقدر أن تغيره وفي المقابل تجد أن هناك كثير من الأشخاص المتميزين ولكن تأثيرهم قليل في الآخرين وذلك لأنهم لا يتقبلونهم على حالتهم وليست هذه دعوة إلى السلبية ولكنها دعوة إلى اتخاذ أساليب التغيير المنطقية مع الآخرين.
وقفه أخيره,,,,
اعتقد أننا مسئولون تماماً عن الطريقة التي يعاملنا بها الآخرون, ولقد تعلمت من الحياة أننا مسئولون فقط عن الطريقة التي نعامل بها الناس.
تقبلو تحياتي الخجله
المفضلات