رئيس نيجيريا يستبدل قادة الجيش والاستخبارات والشرطة
نيجيريا - ا ف ب :
عين رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان قادة جددا للجيش والاستخبارات والشرطة، على ما اعلنت امس الرئاسة النيجيرية. وجاء في بيان ان الرئيس جوناثان "عين قادة جددا" للجيوش. وكانت اللجنة الانتخابية في نيجيريا اعلنت اول امس تنظيم الانتخابات العامة والرئاسية في يناير.
ولم يعلن جوناثان حتى الان ترشحه. واضاف بيان الرئاسة "عين ماريشال سلاح الجو او او بيتيرين قائدا لاركان الجيش" وعين "الجنرال او ايه ايهيجيريكا قائدا لجيش البر والادميرال لو اس ابراهيم قائدا للبحرية والجنرال عمر قائدا لسلاح الجو".
كما تم تعيين قائدين جديدين للاستخبارات والشرطة، بحسب المصدر نفسه. من جهة ثانية شن عناصر مفترضون من فرقة اسلامية مساء امس هجوما عنيفا على سجن بوشي في شمال نيجيريا، ادى الى الافراج عن 732 سجينا منهم 150 اسلاميا.
وقد قتل جندي وضابط شرطة واثنان من السكان خلال اطلاق نار كثيف اندلع خلال الهجوم، كما قال لوكالة فرانس برس المفوض في الشرطة دانلامي يار عودا. وقال مدير السجون في ولاية بوشي محمد احمد "كان السجن يضم 762 سجينا لدى وقوع الهجوم. وقد فر 732 وبقي 30".
واضاف ان "جميع اعضاء فرقة بوكو حرام الذين كانوا موجودين قد فروا. وكان عددهم الاجمالي 150". واوضح مفوض الشرطة ان ثلاثين سجينا، منهم 11 من الفرقة، قد اعتقلوا.
وذكر حارس السجن ساليسو محمد لوكالة فرانس برس، "كان عددهم كبيرا عندما جاؤوا، ومدججين بالسلاح وبدأوا باطلاق النار على باب السجن". واضاف "اصيب بعض منا، وفر آخرون". واضاف ان المهاجمين "قد تغلبوا علينا وانتقلوا من زنزانة الى زنزانة، مطلقين سراح السجناء.
ولقد اضرموا النار في جزء من السجن واحرقوا السيارات التي كانت متوقفة في الخارج". وقال المواطن عيسى حسن "لقد قتلوا عددا من عناصر الشرطة على الباب". واكد انه شاهد "جثثا وجرحى وضعوا في شاحنة".
واكد هذا المواطن ان المهاجمين كانوا يهتفون "الله اكبر" عندما بدأوا بمهاجمة السجن". وذكر المواطن عثمان احمد عبر الهاتف ان "اطلاق النار بين المهاجمين وقوى الامن كان كثيفا، وقد استغرق حوالى الساعة. لقد شعرت بالخوف الشديد".
وقال مواطنون آخرون ان الهدوء قد عاد الى المدينة بعد الهجوم، حتى لو اطلق جنود وعناصر من الشرطة النار في الهواء مرارا. واوضحت السلطات بعد ذلك انها تسيطر على الوضع. وذكر المفوض يار عودا ان "عناصر مفترضين من بوكو حرام" قد هاجموا السجن "للافراج عن رفقائهم".
واضاف "لقد وصلوا الى السجن وبدأوا باطلاق النار عشوائيا لفتح ممر، لكننا نشرنا عناصرنا لمكافحة الشغب الذين سيطروا على الوضع".
وقد حصل الهجوم على السجن على اثر سلسلة من الهجمات المحددة التي حملت السلطات اعضاء هذه الفرقة المسؤولية عنها. وتقول الفرقة انها تنتمي الى حركة طالبان الافغانية، ويعني اسمها "التربية الغربية خطيئة" باللغة الهواسية.
وكانت قوات الامن قتلت قبل عام محمد يوسف الطالب السابق في العلوم الدينية في السعودية ورئيس هذه الفرقة. وكان يريد فرض "دولة اسلامية صرفة" في شمال الاتحاد الذي تسكنه اكثرية اسلامية.
المفضلات