ضرب بلير بالحذاء على غرار حليفه بوش
سرايا - رغم أن العقاب تأخر بعض الوقت ، إلا أن "لعنة" العراق أصابت أخيرا بلير وبنفس الطريقة التي واجهها حليفه بوش من قبل مع اختلاف بسيط وهو أن أيرلندا كانت بطل الواقعة هذه المرة وليس منتظر الزيدي .
ففي 4 سبتمبر / أيلول ، وخلال احتفاله بالكتاب الذي ألفه بعنوان "رحلة" ويحكي فيه قصة حياته ، فوجيء رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بمجموعة من المناهضين للحرب في أيرلندا وهم يقومون بإلقاء البيض والأحذية عليه خلال زيارته لدبلن .
ووفقا لمصادر مطلعة في أيرلندا ، فإن بلير واجه استقبالا شعبيا غاضبا في العاصمة دبلن من قبل متظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية أثناء مرور موكبه ، كما رفعوا لافتات كتب عليها " بلير كاذب وقاتل ، ملايين الأشخاص ماتوا ، أرسلوه إلى السجن بتهمة ارتكاب جريمة إبادة ، كم طفلا قتلت ؟ ، توني بلير مجرم حرب".
وجرت أيضا مواجهات بين المتظاهرين والشرطة بسبب محاولة بعض المحتجين دفع حاجز حديدي يفصلهم عن بلير لكي يقوموا بالهجوم عليه وهو يدخل إحدى المكتبات للاحتفال بتوقيع نسخ من كتابه الجديد .
وكان المحتجون البالغ عددهم 200 شخص تجمعوا خارج ايسون وهي مكتبة في شارع أوكونيل الرئيسي في دبلن بانتظار وصول بلير وما أن شاهدوا موكبه إلا وسارعوا للهجوم عليه ووقعت اشتباكات بالأيدي مع الشرطة أسفرت عن اعتقال حوالي عشرة من المحتجين الغاضبين .
المفضلات