الدقامسة على كرسي متحرك
الدقامسة ابان محاكمته
خبرني- منعت ادارة مركز اصلاح وتاهيل الموقر الجمعة( 3-9-2010 ) المعارض السياسي المهندس ليث شبيلات و الناشط النقابي المهندس ميسرة ملص من زيارة الجندي المسرح احمد الدقامسه في سجن الموقر بحجة انه زيارة الدقامسه محصورة باقاربه (بالاصول والفروع).
وذكر المهندس ميسرة ملص في تصريح السبت وصل " خبرني " بانه و بالرغم من حصوله و المهندس شبيلات على تصاريح الدخول عند بوابة السجن و خضوعهم للتفتيش و تجاوزهم لكاونتر الامانات و ايداعهم للامانه التي بحوزتهم للدقامسه و استلامهم الايصالات الرسمية و خلال ساعات الزيارة الرسمية المعلنة للنزلاء الا انه تم ارجاعهم و منعهم من الزيارة وعندها تم مراجعة ادارة المركز افادت بان هنالك تعليمات جديدة تمنع زيارة الدقامسه حصرا الا من اقاربه بعكس معظم نزلاء المركز و هذا عكس ما ذكرته نفس هذه الادارة (حسب ملص) قبل عدة اسابيع عندما حاول زيارته و قالت له الادارة في حينه بان الدقامسه ممنوع من الزيارة لمدة اسبوع كعقوبه بسبب مخالفه ارتكبها و يمكن بعد ذلك زيارته.
و استغرب المهندس ملص صدور تعليمات مخالفه لقانون مراكز الاصلاح والتاهيل حيث ان القانون لا يمنع الزيارة الا لعقوبه و يمنعها بشكل كامل للاقارب او غيرهم و لفترة محدودة ، بل ان حق النزيل في الزيارةهو مطلق سواء كان للاهل او الاقارب او الاصدقاء.
و اضاف ان كان فعلا هناك تعليمات رسمية بالمنع فكيف حصل على تصريح الدخول و لم يظهر ذلك على شاشة الكمبيوتر التي تم التدقيق عليها قبل منحه هذا التصريح .
و بين المهندس ملص بان ادارة المركز تخلق في كل مرة حجة لمنع اصدقاء الدقامسة من زيارته ونقل عن شقيق الدقامسة الذي زاره الجمعة بان الدقامسة مازال مضربا عن الطعام منذ اربعة عشر يوما وانه احضر لزيارته على الكرسي المتحرك وبالكاد يتكلم .
وحمل المهندس ملص ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل المسؤولية في حال حصول اي مكروه للدقامسة نتيجة وضعه في الزنزانة الانفرادية وازدياد حالته الصحية سوءا .
وبين بان اضراب الدقامسة عن الطعام مطلبي يتعلق بنقله الى سجن قفقفا ( والذي يضم موقوفين وبعض المحكومين) القريب من مكان سكن عائلته في بلدة ابدر في محافظة اربد حيث ان سجن الموقر يبعد عن بيته حوالي 165 كم ولا تستطيع والدته المريضة وابناؤه الصغار من زيارته الا بعد مشقة كبيرة واستعمال اكثر من وسيلة مواصلات كما يطالب الدقامسة بمعالجته في مستشفى متخصص ونقله بطريقة تليق بسجين مريض علاوة على معاملته معاملة حسنة .
وافاد المهندس ملص بانه لا يتمنى ان يسجل في سجل حقوق الانسان للاردن علامة سوداء نتيجة طريقة التعامل مع الدقامسة فالدولة التي عفت وتعاملت بطريقة خاصة مع معارضيها بل من قام بعمل انقلابات عليها عبر التاريخ لا نرى انها يسجل عليها التعامل بسوء مع من قام بالدفاع عن دينه ونبيه امام اعداء المملكة الذين ما يزالون يهددون امنها .
ودعا المهندس ملص الى ضرورة العفو عن الجندي المسرح الدقامسة والى ان يحين ذلك معاملته حسب معايير الحد الادنى لمعاملته السجناء والقانون الاردني وختم ملص تصريحه بدعوة المفوض العام لحقوق الانسان زيارته بصورة شخصية ووضع الحلول مع ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل بخصوصه حسب القانون .
واستغرب ملص غياب الفعل عن المركز الوطني لحقوق الانسان بهذه القضية المثارة منذ عدة اشهر وبرر ذلك انه في بعض الاحيان لكثرة اللقاءات وتكرارها ما بين السجان و المفتش عليها تصبح الرواية عند الطرفين متطابقه ولاتميز ما بين رواية السجان ورواية المفتش ويذكر.
بان الدقامسة حكم عليه بالمؤبد بعد قيامه بقتل سبعة اسرائيليات في عام 1997 في منطقة الباقورة بعد استهزائهن بصلاته اثنا قيامه فيها ومنادتهن لكلب بحوزتهم باسم محمد عليه الصلاة و السلام .
المفضلات